“التعاون الإسلامي” تؤكد اهتمام المنظمة بقضايا الشباب والرياضة في العالم الإسلامي
أكد معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، أن المنظمة تعطي أهمية كبيرة للرياضة والشباب، حيث اعتمدت الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في إسطنبول عام 2016، برنامج العمل لمنظمة التعاون الإسلامي 2025، والذي أعطى لقضايا الشباب والرياضة في العالم الإسلامي اهتمامًا خاصًا.
وقال في كلمته خلال افتتاح فخامة رئيس الجمهورية التركية ، رجب طيب أردوغان، الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي، التي عقدت أمس الثلاثاء في مدينة كونيا بتركيا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ، وحضور معالي وزير الشباب والرياضة التركي محمد قصاب أوغلو رئيس اللجنة المنظمة للدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي “إن انعقاد هذه الدورة في كونيا، في الوقت الذي بدأ فيه العالم يتعافى من جائحة كورونا، يمثل التزام تركيا بقضية النهوض بالشباب والرياضة في الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” كما أنه يضاف إلى مشاركة تركيا في دعم التعددية الثقافية والحوار بين الثقافات وبين الحضارات ونشر القيم الإسلامية من خلال الرياضة”.
وأضاف “إن المنظمة على يقين من أن هذا الحدث الكبير سيسهم في دعم الرياضة في دولها الأعضاء وسيدعم الشباب في العالم الإسلامي، حيث تعد ألعاب التضامن الإسلامي إحدى أكبر الفعاليات الرياضية في العالم، فهي تجمع ما يقرب من 4000 رياضي من مختلِف البلدان ذات الثقافات المتنوعة”.
وقدم شكره للجمهورية التركية قيادة وشعبًا على استضافة هذه الدورة، كما عبر عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافتها القادمة للدورة الخامسة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة في منظمة التعاون الإسلامي في سبتمبر القادم بمحافظة جدة.