عام

سلمان فخر العرب والمسلمين

انتهت قمم الرياض بعد أن أبهرت العالم أجمع بهذا التجمع الخليجي والعربي والإسلامي في وقت قياسي، فقادة ست وخمسين دولة تجمعوا في العاصمة الرياض، بدعوة من ملك الحزم والعزم، كان يدرك ترامب رئيس أعظم دولة في العالم ثقل وقوة ومكانة المملكة العربية السعودية عندما أطلق تصريحه بخصوص أولى جولاته الخارجية، حيث قال إنه اختار السعودية كوجهة أولى له لأنها قلب العالم الإسلامي وحامية الحرمين الشريفين حضر الجميع وانبهروا بحفاوة الاستقبال والتنظيم، وأدركوا قيمة وضرورة هذا التجمع، قمم توالت واتفاقيات تمت وتحالفات وثقت، فالقمة السعودية الأمريكية شهدت توقيع اتفاقيات عدة تضمنت الرؤية الإستراتيجية المشتركة للبلدين في المجالات العسكرية والتجارية والطاقة والبتروكيماويات بقيمة 350 مليار دولار، وستوفر هذه الاتفاقيات مئات الآلاف من فرص العمل والوظائف لمواطني البلدين القمة الثانية كانت القمة الخليجية الأمريكية والتي كانت لها دلالات ومؤشرات إيجابية عن دور دول الخليج وقوتها الإقليمية اقتصاديا وعسكريا، نتج عن هذه القمة الاتفاق على محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه وفتح سبل تعاون إسترتيجي
بين دول الخليج وأمريكا.أما القمة العربية الإسلامية الأمريكية فكان شعارها مكافحة التطرف والإرهاب وجاء الصوت المرتفع من ملكنا الحازم، حيث قال وفند ووضح في كلمته أثناء القمة وسمى الأشياء مسمياتها النظام الإيراني يشكل رأس حربة للإرهاب منذ ثورة الخميني وحتى الآن، قالها بكل وضوح وصادق على ذلك الرئيس الأمريكي ترامب والمجتمعون، وكان ختام هذه القمم المباركة أن واصلت مملكة الحزم وقائدها العظيم مفاجأتها وقوتها وعزمها نحو عالم آمن يسوده السلام والمحبة بتدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال حدث ضخم دوّنه التاريخ وقلب الموازين وأرهب الأعداء بقيادة ملك العرب والمسلمين سلمان الحزم والعزم.أجزم أن كل سعودي شعر بالفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا البلد العظيم، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده والشعب السعودي الكريم.. ودام عزك يا وطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى