روسيا تتوعد “الناتو” برد قاسٍ حال نشر قوات بدول قريبة من حدودها
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ستضطر للرد في حال نشر قواتٍ لحلف شمال الأطلسي، “الناتو”، في دول مجاورة مثل السويد وفنلندا.
وأكد أن حلف الناتو ما هو إلا أداة حرب باردة ويعبر عن السياسة الخارجية الأمريكية، لافتًا إلى أنه ليس لدى موسكو مشاكل مع السويد وفنلندا، على عكس الحال مع أوكرانيا.
وأوضح أنه لم يتغير شيء في أهداف العملية الخاصة في أوكرانيا، ولكن يمكن أن تكون التكتيكات مختلفة، مؤكدًا أن الجيش الروسي لا يقصف المدنيين وأنه يستهدف مواقع الأسلحة بدقة.
وفي البيان الختامي لقمة الناتو أمس، أكد قادة الحلف اعتبار روسيا هي أكبر تهديد لهم وللعالم، موجهين الدعوة لفنلندا والسويد لتصبحا عضوين في الحلف العسكري.
فيما كشفت الاستخبارات البريطانية، أن القوات الأوكرانية تحافظ على مواقعها في ليسشانسك بعد انسحابها من سيفيرودونيتسك، وأنه من المحتمل أن تركز المعركة البرية الحالية حول مصفاة النفط في ليسشانسك.
وأشار الوفد الأوكراني المفاوض، إلى أنه قدم مقترحات بشأن الملاحة البحرية وطالب بضمانات أمنية، مؤكدًا أن روسيا هي من سبب المشكلة والكرملين يبتز العالم بالمجاعة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء التركي دعم أوكرانيا في مواجهة عدوان روسيا وإزالة العقبات أمام تصدير الحبوب.