أخبار العالم

واشنطن تحمل نظام الملالي مسؤولية كارثة الفيضانات

حملت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، النظام الإيراني مسؤولية ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات، التي تضرب إيران منذ نحو أسبوعين، وراح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن “سوء إدارة” طهران للتخطيط الحضري والاستعداد للطوارئ أدى إلى وقوع الكارثة، ورفض مزاعم وزير الخارجية الإيراني بأن العقوبات الأميركية ضد إيران هي المسؤولة.

وأكد بيان الخارجية الأميركية استعداد الولايات المتحدة لدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، ومن ثم توجيه الأموال والمساعدات خلال الهلال الأحمر الإيراني الإغاثة.

وأضافت البيان: “يلوم النظام الإيراني كيانات خارجية عندما يكون سوء إدارتها هو الذي أدى في الواقع إلى هذه الكارثة. حتى أنهم يسجنون أنصار البيئة لمحاولتهم مساعدة إيران على الاستعداد لهذه القضايا بالذات”.

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بأن العقوبات الأميركية منعت طهران من الحصول على معدات هي في أمس الحاجة إليها بما في ذلك طائرات هليكوبتر للإغاثة.

والثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الحكومة أصدرت توجيهات بإخلاء 70 قرية في إقليم خوزستان الغني بالنفط، جنوب غربي البلاد، بسبب خطر الفيضانات، حيث تقع القرى بالقرب من نهري دز وكرخه.

ولقي ما لا يقل عن 45 شخصا حتفهم خلال الأسبوعين الماضيين في فيضانات شمالي وجنوبي إيران، بعد سقوط أمطار بغزارة.

يشار إلى أن 23 من أصل 31 محافظة إيرانية تواجه منذ أسبوعين فيضانات وصفها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأنها “ظاهرة لا سابق لها”.

وكانت أمطار غزيرة جدا أدت في 19 مارس إلى فيضانات في المناطق الشمالية من إيران، ثم امتدت في 25 منه إلى محافظات جنوب البلاد وغربها المعروفة بأنها قاحلة، مما أوقع 45 قتيلا، بحسب مصادر محلية والهلال الأحمر الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى