بعد قرار الترخيص لدور السينما.. هكذا كان تفاعل مغردي “تويتر”

حظي قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، التابعة لوزارة الثقافة والإعلام، بإصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي في المملكة وفق الضوابط الشرعية، بالكثير من الإشادة والمديح من مغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين القرار خطوة داعمة لبرامج الترفيه التي تستهدف الشعب السعودي، كما أنه يفتح المجال أمام فرص استثمار حقيقية أمام المستثمرين السعوديين، فضلا عن توفير فرص عمل للشباب السعودي، مؤكدين أن حجم الرقابة على المحتوى داخل دور السينما في المملكة سيفوق الرقابة الموجودة لدى بعض القنوات الفضائية المشفرة والمفتوحة.

محتوى ثقافي
وأبدى المغردون إعجابهم بالضوابط والأنظمة والاشتراطات التي حددها إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، لمنح تراخيص افتتاح دور السيتما، وقالوا تحت هشتاق حمل وسم #السينما_في_السعودية، أن هذه الضوابط كفيلة بإيجاد محتوى ثقافي واع وملتزم، ويناسب الأسرة السعودية بجميع أفرادها، مؤكدين أن الشروط واضحة وليس فيها لبس، وأهمها على الإطلاق أن يخضع محتوى العروض للرقابة، وفق معايير السياسة الإعلامية للمملكة، إضافة إلى موافقة العروض وتماشيها مع القيم والثوابت المرعية، بما يتضمن تقديم محتوى مثرٍ وهادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية، ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية في المملكة”.

فوائد اجتماعية
وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، برئاسة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، وافق في جلسته ظهر اليوم على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة. ومن المقرر البدء بمنح التراخيص بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة في الأماكن العامة خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً.

وركز مغردون في تغريداتهم على الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود على المجتمع السعودي، من وراء افتتاح دور السينما، بعد إقرار اللائحة التنفيذية لها، مشيرين إلى أن دور السينما يمكن أن تدعم الجانب الثقافي لدى العديد من المواطنين، بعرض محتوي يتناسب مع المجتمع السعودي المحافظ، وهو ما شددت عليه وزارة الثقافة والإعلام، يضاف إلى ذلك أن الدخل المتوقع الذي ستساهم به هذه الدور، والذي يصل ـ بداية ـ إلى 90 مليون ريال سنويا، وأتوقع أن يتضاعف هذا المبلغ في المستقبل.

محتوى هادف
ورحب مختصون سعوديون في إنتاج الأفلام التسجيلية والتوثيقية في المملكة، عبر صفحاتها في “توتير” بالقرار. وزفت صفحة “جدة فيلم فيستفال” التهنئة للشعب السعودي، وقالت: “مبروك لكل صناع الأفلام الموافقة على فتح دور السينما في مملكتنا الحبيبة، ويسعدنا إطلاق مهرجان جدة السيمنائي بهذه المناسبة السعيدة، دعما لصناعة الأفلام والمحتوى الهادف في المنطقة.

تنمية ثقافية
ورأت هيئة الترفيه في المملكة، في القرار الجديد، بداية عهد جديد، يحفز النمو والتنوع الاقتصادي عبر تطوير قطاعي الثقافة والترفيه، وباركت هيئة الترفيه لوزارة الثفافة والإعلام الموافقة على إصدار تراخيص دور السينما في السعودية.

واعتبر المغرد منصور الخميس أن السينما ليست جديدة العهد في المملكة العربية السعودية، وقال إنها موجودة أصلاً، وأضاف في تغريدة له: “لن أقول مبروك السماح بافتتاح #السينما_في_السعودية ولكن سأقول مبروك عودة السينما مجدداً، وشاركته التهنئة المغردة “نورة شنار”، التي رأت أن المملكة تساوت اليوم مع دول الخليج العربي، لتنمية الثقافة الأدبية للمجتمع”.

قرار تاريخي
ووصف المغرد سعد الدوسري القرار بأنه تاريخي، وقال في تغريدته تحت الهشتاق نفسه: “علينا أن نعرف كم فرصة عمل سيمنحها هذا القرار لشبابنا، وكم سيحرك اقتصادنا، وكم مساحة الترفيه والوعي التي سيمنحها لعائلاتنا، إنه حقا قرار تاريخي بلا شك، وشاركه في الرأي نفسه، المغرد “محمد العفالق”، الذي رأى أن افتتاح دور سينما في المجتمع السعودي، سيكون له أثار ايجابية كبيرة، واقتصادية وسياحية، وهو ما يدعم الاقتصاد الوطني، مطمئناً الجميع بأنه سوف تكون هناك رقابة قوية على محتوى المادة والأفلام التي ستبثها دور السينما، بما يفوق الرقابة الموجودة في بعض القنوات الفضائية المفتوحة والمشفرة”.