موجة غضب بمصر.. ومطالبات واسعة باتخاذ هذا القرار بشأن «الأم القاتلة»
موجة جدل واسعة في مصر، أثارتها الحادثة المأساوية لقتل أم أطفالها الثلاثة في قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية.
ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى تباينت، بعد نشر رسالة الأم الأخيرة لزوجها، والتي قالت فيها، إنها أرادت أن “تدخل أولادها الجنة، وتريحهم من متاعب الدنيا”.
واعترفت فى رسالتها أنها كانت مقصّرة مع أولادها، وطلبت من زوجها أن يسامحها، وتمنّت أن يعوض عليه بأطفال أفضل من أطفالها.
عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، انتقدوا الأم التي وصفها بعض المغردين بـ”القاتلة”، ولم يتعاطفوا مع كونها “مكتئبة”.
وطالبوا بتوقيع أقصى درجات العقوبة عليها، بل وصل الأمر ببعضهم للمطالبة بمنع المرضى النفسيين من الزواج والإنجاب عبر تشريع يصدره البرلمان المصرى.
فيما تعاطف آخرون مع الأم ووصفوها ـ”الضحية”، داعين إلى تفهم الأثر السلبي الذي قد ينتج من مرض الاكتئاب الحاد والذي قد يفضي إلى القتل أو إنهاء الحياة.
وشيع الآلاف من أهالي قرية ميت تمامة فى مصر أ (الثلاثاء)، جثامين الأطفال الثلاثة أحمد (10 سنوات) وأنس (5 سنوات) وسمية (3 أشهر)، الذين قُتلوا على يد والدتهم حنان (30 سنة) قبل أن تحاول الانتحار، بعد سفر زوجها محمد (33 سنة)، إلى المملكة العربية السعودية للعمل منذ 6 أشهر.