“آبكو العالمية” تطلق معهداً إقليمياً للتدريب
المعهد يتخصص في التواصل الاستراتيجي ويتخذ مقره في المملكة العربية السعودية
أطلقت آبكو العالمية اليوم “معهد آبكو،” الذي يشكل مصدراً تعليمياً جديداً لبرامج التدريب والتطوير المصممة لتحسين مهارات ومعرفة المختصين في التواصل والمهتمين بالدخول إلى ذلك المجال. وسيتخذ المعهد من المملكة العربية السعودية مقراً رئيسياً له على أن يتوسع مستقبلاً نحو واشنطن ولندن ومواقع أخرى محددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وسينطلق معهد آبكو مع سلسلة شاملة من البرامج المصممة لتلبية الاحتياجات الناشئة ضمن قطاع التواصل المتنامي في المملكة وتعزيز التحول الاجتماعي والاقتصادي للمملكة الذي تدفعه رؤية 2030.
ويقدّم معهد آبكو الجديد، المقرر انطلاقه خلال النصف الثاني من عام 2022، مجموعة كاملة من الجلسات التدريبية وورش العمل في محاور التواصل، والشأن العام، والعلاقات العامة، وسيقدمها كبار مسؤولي آبكو وعدد من المحاضرين الضيوف من كل أنحاء العالم.
ويركز المعهد على بناء قدرات التواصل الاستراتيجي لتمكين المختصين في مجال التواصل الإعلامي بالمملكة العربية السعودية من الأدوات والمعارف والعلاقات اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على حلول التواصل الإعلامي المبتكرة والتي ترتقي لأفضل الممارسات الدولية من أجل الوصول إلى الجماهير محلياً ودولياً، تزامناً مع ما تشهده المملكة من نمو غير مسبوق على كل الصعد.
كما يتطلع معهد آبكو لعقد شراكات مع جامعات ومؤسسات سعودية رائدة بهدف تقديم مناهج فريدة للطلاب الذين يبحثون عن وظائف في قطاعي الإعلام والتواصل. وسيوفر المعهد أيضا ورش عمل متخصصة تستهدف كبار المهنيين في مجال الأعمال لمساعدتهم على استثمار إمكانات التواصل كأداة تساعد على تحقيق أهداف العمل واستباق الأزمات المحتملة.
وقالت مارجري كراوس، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة آبكو: “في عالمنا المعاصر، يحتل التواصل الإستراتيجي مكانة أكثر أهمية من أي وقت مضى لتحقيق أهداف في مقدمتها بناء الثقة وإثبات الشفافية وبناء الصورة الذهنية العامة خاصة مع تعرض تلك المفاهيم لمخاطر متزايدة اليوم بسبب سرعة تناقل المعلومات في العصر الرقمي وإمكانية وصول كل رسالة أو تغريدة إلى العالم بأسره في غضون ثوانٍ.”
وأضافت كراوس: “تُعتبر المملكة العربية السعودية اليوم مكانا مثيراً وحيوياً وغنيا بالفرص، إذ تعمل المملكة على تسريع الجهود لتصبح إحدى الاقتصادات الأكثر تنافسية في العالم. وتتمثل غايتنا من هذه الخدمة الجديدة في مساعدة المهنيين في المملكة على استثمار قوة التواصل الفعال وإمكاناته الهائلة خلال المرحلة التالية من النمو”.
وتخطط آبكو العالمية، مع نمو المعهد، لجذب المزيد من المشاركين والمتدربين من سائر أنحاء المنطقة والعالم.
ومنذ أن بدأت عملياتها في المملكة العربية السعودية في عام 2017، عملت آبكو العالمية في مشاريع استراتيجية وشهدت نمواً بنسبة 40.6٪ في الإيرادات. وعلى الرغم من تداعيات الجائحة العالمية، حققت الشركة نمواً بنسبة 41٪ في أعداد الموظفين العاملين في المملكة خلال الفترة ما بين 2020 و2021.
وسيتنحى ليام كلارك، الذي شغل منصب المدير العام لعمليات آبكو في المملكة، عن منصبه ليكون أول مسؤول عن العمليات في معهد آبكو. وقال كلارك: “تمرّ المملكة العربية السعودية بتحول غير مسبوق تترتب عليه ضرورة مواكبته من خلال وجود مسؤولي اتصال ذوي مهارات عالية وقدرات استراتيجية ومتعددة الاستخدامات قادرون على نقل رسالة المملكة إلى أصحاب المصلحة الرئيسيين على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما نسعى من خلال معهد آبكو لتقديم خطط عملية لتعزيز قدرات التواصل الاستراتيجية للمديرين التنفيذيين ذوي الإمكانات العالية في القطاع الخاص السعودي، وكذلك أولئك الذين يخدمون في المنظمات الحكومية المهمة. ونأمل أيضاً في إلهام المزيد من الشباب للانضمام إلى هذه المهنة النابضة بالحياة”.
وقد تمت هيكلة وتصميم الوحدات الأولية لمعهد آبكو بحيث تساعد المملكة العربية السعودية على اقتناص الفرص الاقتصادية العالمية الكبرى من خلال اتصالات ذكية ورشيقة واستراتيجية، إلى جانب إعداد وتخريج المواهب القادرة على تحقيق طموحات المملكة. ويرتكز عمل الدورة على ما يقرب من أربعة عقود من الخبرة العالمية لدى آبكو والخبرة الكبيرة لفريقها الذي يزيد عن 900 عضو وخبرات أكثر من 100 عضو في مجلس آبكو الاستشاري الدولي.
وتغطي الدورات التي يقدمها المعهد، لكل من الطلاب والمهنيين، المجالات الدائمة التطور في قطاع التواصل. إذ تشمل الدورات الأولية الأسس التجارية والاقتصادية للعلاقات العامة والتواصل والثقافة، وغرفة الأخبار في القرن الحادي والعشرين، والتخطيط والتواصل بشأن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، واتصالات الأزمات، وإدارة الأزمات في العصر الرقمي، وإدارة النزاعات، والتدريب الإعلامي، والخطابة العامة، وغيرها الكثير.
ومن بين المحاضرين المحتملين إيرا جاكسون، المدير السابق لمركز هارفارد للأعمال والحكومة وكبير مستشاري حاكم ماساتشوستس، والدكتور بروس جينتلسون، مستشار أول سابق لمدير تخطيط سياسة وزارة الخارجية الأمريكية وأستاذ في جامعة ديوك؛ وجون ديفتيريوس، محرر الأعمال والأسواق الناشئة السابق في “سي إن إن” وأستاذ مساعد في جامعة نيويورك؛ وجيس أوكونيل، الرئيس التنفيذي السابق للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي والمدير التنفيذي السابق لقائمة إميلي؛ والسير أشلي فوكس، عضو سابق في البرلمان الأوروبي؛ وجودي كليتز، المدير العام السابق لشؤون الصناعة بأمريكا الشمالية في شركة “بروكتر آند غامبل”؛ وجودي هانسون بوند، مسؤول أول سابق في Chubb وغرفة التجارة الأمريكية وموتورولا؛ وإريك كراوس، رئيس قسم التواصل السابق في Bacardi Ltd وCovidien PLC؛ ونانسي باشراش، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التسويق السابق في Grey Worldwide؛ وجاك كالافريتينوس، المدير السابق للشؤون الحكومية الدولية والخارجية بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.