مع استمرار انتهاكات الاحتلال.. طلب عاجل من الخارجية الفلسطينية للإدارة الأمريكية
أعلنت الخارجية الفلسطينية، أنها تطالب الإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها ولجم الاحتلال والتدخل لوقف التصعيد الصهيوني على المسجد الأقصى.
وأكدت في بيان لها، أن البيانات الدولية والأمريكية الشكلية شجعت الاحتلال على تكرار جريمته ضد الأٌقصى والمصلين، مشيرة إلى أن تصعيد الاحتلال المبيت، ما هو إلا استخفافًا بردود الفعل العربية والإسلامية والدولية.
وأوضحت أنه تم التعميم على سفراء دولة فلسطين ومبعوثيها الدائمين بالتحرك الفوري اتجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام بالدول كافة، وكذلك اتجاه الأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها ومجالسها المختصة لفضح الاقتحام الهمجي الذي ارتكبته دولة الاحتلال في المسجد الأقصى.
وأضافت أن القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان كلن لا يتجزأ، وأن ازدواجية المعايير الدولية وسياسة الكيل بمكيالين باتت تهدد ركائز النظام العالمي، وتوفر الغطاء للاحتلال وانتهاكاته الوحشية.
يأتي هذا في الوقت الذي قام فيه مستوطنون صهاينة، باقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال وسط اعتقالات في صفوف الفلسطينيين
وكشف مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، أن قوات الاحتلال اقتحم المسجد القبلي صباح اليوم، وأغلقت معظم أبواب البلدة القديمة في القدس.
وأكد محافظ مدينة القدس، أن قوات الاحتلال قمعت المصلين ومارست الإرهاب ضدهم، وأن ما يجري في القدس إرهاب يمارسه الاحتلال بحق المصلين، مؤكدًا أن المجتمع الدولي غير منصف ويقف عاجزا أمام انتهاكات قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين