“الصحة العالمية”: أوروبا تشهد “هدنة” من كورونا قد تسفر عن نهاية الجائحة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قارة أوروبا تشهد “هدنة” مع جائحة كورونا، وقد تسفر في نهاية المطاف عن انتهاء الجائحة.
وقالت المنظمة: بعض الدول يمكنها التفكير بعناية في تخفيف القواعد إذا كانت لديها معدلات مناعة عالية، وأنظمة الرعاية الصحية لديها قوية، والاتجاهات الوبائية تسير في الاتجاه الصحيح.
وتمثل التحركات المبكرة لتخفيف الاحتياطات، بناءً على انخفاض أعداد الحالات في الأيام الأخيرة، ما يمكن أن يكون نقطة تحول أخرى في جائحة استمرت قرابة عامين.
وأدى متحور أوميكرون شديد العدوى إلى زيادة عدد الحالات في جميع أنحاء العالم خلال الأسابيع العشرة الماضية 90 مليونًا عما شوهد خلال عام 2020 بأكمله، وهو أول عام كامل من تفشي المرض.
وقد اتخذت إنجلترا وفرنسا وأيرلندا وهولندا والعديد من دول الشمال خطوات لإنهاء أو تخفيف قيودها، وفي بعض الأماكن، مثل النرويج والدنمارك، يأتي التخفيف على الرغم من أن أعداد الحالات لا تزال تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها، حيث تراهن بعض الحكومات بشكل أساسي على أن الوباء ينحسر.
وفي الأسبوع الماضي، أنهت إنجلترا جميع القيود المحلية تقريبًا، وأصبحت الكمامات غير مطلوبة في الأماكن العامة، ولم تعد هناك حاجة لبطاقات التطعيم للوصول إلى الأماكن العامة، وتم إلغاء طلب العمل من المنزل.
ورفعت النرويج، الثلاثاء، حظرها الخاص بسقف التجمعات الخاصة التي لا تزيد على 10 أشخاص، حيث يمكن للناس أن يجلسوا خلال المناسبات متقاربين على المقاعد الثابتة، ويمكن أن تقام الأحداث الرياضية كما كان الحال قبل الوباء.