السعودية وعُمان تبحثان التعاون في مجالات سباقات ومزايين الابل والموروث
التقى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين بصاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة ،ورحّب بن حثلين بالسفير العماني مؤكداً على عمق الروابط والعلاقات بين المملكة والسلطنة التي تشهد نمواً مضطرداً في شتى القطاعات ،ومن ضمنها قطاع الإبل الذي يحظى برعاية ملكية وسلطانية وشغفاً كبيراً لدى شعبي السعودية وعمان.
وجرى خلال اللقاء بحث أسس التعاون بين المملكة والسلطنة فيما يتعلق بالموروث والمهرجانات الثقافية المرتبطة بالأصالة وتعزيز التبادل بين البلدين فيما يتعلّق بسباقات ومزاينات الإبل.
كما ناقش الجانبان وجهات النظر والرؤى حول التوسع في المشاركة في عروض الإبل ومهرجاناتها وتفعيل التنظيم المشترك بما ينعكس على توسيع انتشار ثقافة الإبل وموروثها،كما استعرضا فرص النمو الاقتصادي في قطاع الإبل وما أنجزه نادي الإبل السعودي من تشريعات وأنظمة أسّست لظهور حراك تجاري لدى أكثر من 1.8 مليون متن في السعودية وتقديم أرقام وإحصائيات ناتجة عن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الأخيرة قبل أسابيع والتي شارك فيه نحو ألفي مشارك ومدى الاستفادة من ذلك بين مُلاّك الإبل في البلدين.
وقال سفير سلطنة عًمان إن هناك نهضة متجددة في السلطنة تتمثل في رؤيتها 2040 التي ستأتي مواكبةً إلى الحراك النهضوي القائم في السعودية، تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يقود رؤية 2030.
كما أشار صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد إلى أن علاقة الشعبين العُماني والسعودي تتميز بمتانتها وأصالتها التاريخية التي قامت على وحدة الأخوة والدين وحسن الجوار، مبينًا أهمية تعزيز التعاون على المستويات الثقافية والسياحية والرياضية لا سيما مع تطلع الشعبين للرقي والتقدم في تلك المجالات.
وكانت الهجّانة السلطانية قد شاركت في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسختة السادسة ونظّمت معرضاً تعريفياً بأنشطتها كما شاركت في العروض المفتوحة ونالت الإعجاب والتقدير.
وكان مجلس الوزراء السعودي في جلسة سابقة له ، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد فوض الجهات المعنية ، بالتباحث والتوقيع على مشروعات اتفاقات بين المملكة وسلطنة عمان في مجالات الشباب والرياضة، والمجال الثقافي، ومجال التقييس، والمجالات التجارية، ومجال الإعلام المرئي والمسموع، والمجال الإذاعي والتلفزيوني، ومجال تشجيع الاستثمار، ومجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، ومجال النقل، ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.