(( تجربة الطوارئ الشامله لعام ١٤٤٣هـ ٢٠٢١م )) بمطار الملك عبدالعزيزالدولي
نفَّذت شركة مطارات جدة ممثلة في إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي اليوم الأربعاء، تجربة فرضية للطوارئ وذلك للتأكد من جاهزية المطار لأي حدث طارئ لا سمح الله، وقد تمّ ذلك بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والتشغيلية ذات العلاقةبالمطار ومنطقة مكة المكرمة.
وتضمن سيناريو التجربة تلقي برج المراقبة بالمطار بلاغًا من قائد طائرة قادمة للمملكة، على متنها 110 راكب، يفيد فيه بعدم إمكانية إنزال العجلات الأمامية للطائره أثناء محاولته الهبوط، وبعد عدة محاولات يقرر قائد الطائرة الهبوط الاضطراري على المدرج، ونتج عن ذلك حريق إفتراضي في مقدمة الطائرة؛ حيث أعلنت خدمات الإطفاء والإنقاذ بالمطار حالة التأهب القصوى على مدرج المطار لإخماد الحريق، وإنقاذ ركاب الطائرة.
وقد تمكَّنت الفِرق المشاركة من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية، ووفقًا لإجراءات السلامة المعتمدة دوليًّا، إذ تم إخلاء الطائرة، ونقل الركاب إلى منطقة آمنة في المطار.
التجربة الفرضية شهدت حضور قائد قاعدة الملك عبدالله الجوية ومساعد الرئيس للمطارات وبإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جده ومدير عام المطار وعدد من قيادات القطاعات الحكومية والأمنية بالمطار.
وشارك في التجربة كافة الجهات الحكومية والتشغيلية العاملة في المطار، وإمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة الأزمات والكوارث، وقاعدة الملك عبدالله الجوية بالقطاع الغربي، ومركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة، وقاعدة طيران الأمن، وإدارة الدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور، والجهات الأمنية في المطار، والمباحث، والشرطة، والاستخبارات العامة وجمرك المطار، بالإضافة إلى الجهات المساندة في المنطقة الخارجية، وهي: إدارة المرور، الشرطة، أمانة جدة وقيادة حرس الحدود.
ومن الجهات الصحية صحة محافظة جدة ممثلة في إدارة الطوارئ والأزمات، ومجمع الملك عبدالله الطبي، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ومستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، والشؤون الصحية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ووحدة المراقبة الجوية، وطيران الأمن.
من جانبه، قال مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور: إن تجارب الطوارئ تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء، والجاهزية لمنسوبي المطار، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها لا قدر الله.
وأشار نور إلى أن هذه التجارب التي يتم تنفيذها تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني تسهم في رفع كفاءة العاملين لمواجهة حوادث الطيران في كافة مطارات العالم، وتعكس استعداد المطار في التعامل مع الأزمات المفاجئة. منوهًا بالدعم اللامحدود من معالي وزير النقل ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والاشراف المباشر من سعادة الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة.
وقدم مدير عام المطار شكره وتقديره لكافة الجهات العسكرية والأمنية والقطاعات الأهلية المشاركة على تعاونها الملموس الذي كان له أكبر الأثر في إنجاح إجراء هذه التجربة الفرضية.