منوعات

“ساديا” تدعم الأسر المتعففة ب “923” الف ريال من خلال جمعية “إطعام”

الجبير: العمل الخيري والتطوعي ركيزة من ركائز "رؤية 2030"

 

للعام الثالث على التوالي، تواصل شركة الأغذية “ساديا”، شراكتها مع البنك السعودي للإطعام “إطعام”، في دعم ومساعدة الأسر المتعففة في المملكة، بالشراكة مع أسواق التجزئة الرئيسية في المملكة، والتي تهدف للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من الأسر المحتاجة، حيث تسلم رئيس مجلس إدارة جمعية “إطعام” عبداللطيف الراجحي، الخميس الماضي، دعماً بقيمة نحو مليون ريال، مقدم من حملة “مع بعض الخير يكثر”، وهو ما يمثل نسبة 2.5 % من مبيعات “ساديا”لدى شركائها الاستراتيجيين في قطاع التجزئة، التي التزمت بالتبرع بها لـ”إطعام”، خلال الاتفاقية المبرمة بينهما.
وقد تسلمت “إطعام” الدعم والتي بدورها ستحرص على ايصاله على شكل وجبات وتوزيعها على الأسر المتعففة بشكل احترافي وذلك خلال حفل أقيم بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير والمدير العام لشركة “ساديا” في المملكة ماثيوس لياو وعدد من الشخصيات والإعلاميين والمهتمين بالعمل الخيري التطوعي.
وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، إن العمل الخيري والتطوعي ركيزة من ركائز رؤية المملكة 2030، وقد قطع شوطا كبيرا في المملكة بدعم وتوجيه من القيادة، وهو ما بات ملموساً على المستويات كافة. وأشاد المهندس الجبير بالتعاون بين “ساديا” و”إطعام”، الذي أثمر عنه دعم ومساعدة مئات آلاف المستفيدين، والابتكار في الوصول إليهم، داعيا إلى المحافظة على هذا التعاون بين الجانبين.
من جانبه أكد المدير العام لشركة “ساديا” في المملكة ماثيوس لياو، اعتزازه بحملة “مع بعض الخير يكثر”، وحرص الشركة على المساهمة في العمل الخيري، الذي تعد المملكة من رواده في العالم، إضافة إلى كونه من العوامل الرئيسة التي تعزز قيم التسامح والتعاون والتراحم والتكافل في المجتمع.
وثمن لياو التعاون المشترك مع “إطعام”، لتحقيق التكافل الاجتماعي بمفهومه الشامل، وحفظ النعمة وتوزيعها على الأسر المتعففة بشكل احترافي.
وتمكنت الحملة، التي أطلقتها “ساديا” إيمانا منها بالعمل الخيري ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، ومن واقع مسؤوليتها المجتمعية، من توفير وجبات لأكثر من 400 ألف مستفيد خلال العام الجاري 2021، إضافة إلى تعزيز التوعية بأهمية الطعام الفائض ووقف الهدر الغذائي.
بدوره، أشاد عبداللطيف الراجحي رئيس مجلس إدارة جمعية “إطعام”، بدور “ساديا” في تعزيز العمل الخيري في المملكة، ومد يد العون والمساعدة إلى الأسر المتعففة.
وأوضح الراجحي، أن حملة هذا العام رمضان 1442هــ أسهمت في الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين، إضافة إلى نشر ثقافة عمل الخير وحث الجميع على المشاركة بأفكار أكثر ابتكارا، إضافة إلى المساهمة في تحقيق أهداف “إطعام” المتمثلة في تقديم الدعم العيني الغذائي للأسر المستفيدة وذوي الدخل المحدود، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير الغذاء المستدام للمستفيدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى