رئيس جامعة المجمعة ذكرى اليوم الوطني تعيد إلى الأذهان حدثًا تاريخيًا هامًا ويومًا محفورًا في ذاكرة التاريخ
رفع رئيس جامعة المجمعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله المزعل أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهم الله – وإلى الشعب السعودي النبيل ، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 91 ، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويطيل في عمره ، ويبقيه ذخرًا وسندًا لشعبه وللأمة الإسلامية والعربية ، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ، وأن يوفقه لما يحب ويرضى ، وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار .
كما ذكر رئيس جامعة المجمعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله المزعل أنه في كل عام تطل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان حدثًا تاريخيًا هامًا ، ويومًا محفوراً في ذاكرة التاريخ ، ومنقوشًا في فكر ووجدان المواطن السعودي ، فذكرى اليـوم الوطنـي فرصة لكل مواطن لإعلاء قيم المواطنة الحقة المخلصة ، والوقوف بفخر وعزة وشموخ لهذا الوطن وإنجازاته الكبيرة ، وإظهار الـولاء الصـادق لأمـجـاد وتاريخ وسيرة قادته العظماء منذ تاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – مروراً بأبنائه الذين ساروا على نهجه – رحمهم الله – ووصولاً لقائدنا الفذّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مستمدين قوتهم من الكتاب والسنة المطهرة .
وأضاف الأستاذ الدكتور المزعل : في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة ذكرى اليوم الوطني 91 ، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب ، لنستذكر معها مفهوم المواطنة والوطنية ، والوقفة الواضحة والجليّة مع القيادة الحكيمة ضد كل ما من شأنه تهديد أمننا واستقرارنا.
وقال الدكتور المزعل : إن المملكة بفضل سياسة قيادتها الحكيمة حصدت الكثير من الإنجازات التنموية في كافة القطاعات ، فعمّ التطور والازدهار والنماء أرجاء بلادنا الحبيبة ، فكانت النهضة الحضارية في جميع مرافقها وأجزائها التي اتسمت بالتكامل والشمولية ، لتحقق آمال وتطلعات المواطنين بجميع فئاتهم ، ولتضمن لهم حياة كريمة ينعمون فيها بالرفاهية والسعادة ، وتضمن للوطن الاستقرار والتطور مع جَعْل التخطيط للمستقبل من الأولويات ، ومن ذلك ما يشهده التعليم من نقلة تطويرية كبيرة كمّا وكيفًا ، وما يقدّم للجامعات وطلابها وطالباتها من دعم وعناية واهتمام ، حيث نشاهد ونلمس من خلال جامعة المجمعة مقدارَ الجهد المبذول ، وما يوفّر للجامعة من إمكانات ، وما يهيأ لها من ظروف لكي تكمل الدور الذي أنشئت من أجله مع تسخير كامل الإمكانات لخدمة الطالب والطالبة ، وأن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد بتعاون وتكاتف لتستمر – بإذن الله – مسيرة الجامعة في استثمار ما تلقاه من دعم وتوجيه وتعزيز بما تحقق من نجاحات من خلال ما تطبقه من قيم ومبادئ.