السودان: تصعيد جديد في الشرق وتحالف كيانات الوسط يرفض إتفاق جوبا
استبق الناظر محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات وعموديات شرق السودان تطورات الأحداث السياسية مجدداً بإعلانه إغلاق منطقة شرق السودان مجدداً.
ونقل ترك قرار مجلس تنسيق قبائل الشرق بإغلاق الطريق القومي والقاري الذي يربط العاصمة الخرطوم بميناء بورتسودان وشمالاً إلى جمهورية مصر العربية عبر مثلث حلايب وذلك اعتباراً من يوم الجمعة المقبل الموافق 17 سبتمبر الجاري.
وأذاع ناظر عموم الهدندوة رئيس تنسيقية شرق السودان بياناً اليوم إلى الشعب السوداني أكد فيه أن التفاوض مع الحكومة الانتقالية وصل إلى طريق مسدود، في ما يتعلق بحقوق شرق السودان وتمثيله في مؤسسات السلطة الانتقالية.
وأكد الناظر ترك استثناء حركة الركاب وسيارات الإسعاف والمنظمات الإقليمية والدولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حزب الإصلاح الوطني السوداني بقيادة رئيسه عثمان صلاح أن حزبه جزء أصيل من كيانات الوسط التي تعمل لدفع العمل التنموي بالولاية.
وصادق صلاح على البيان الرسمي الصادر من تحالف كيانات الوسط، والذي طالب بضرورة العمل المشترك بين كافة الكيانات الرافضة لاتفاقية سلام جوبا وما تمخض عنها من مسارات وسعيا نحو توسيع قاعدة العمل السياسي المشترك وتكوين جبهة عريضة تضم كافة الأقاليم المتضررة من تلك الاتفاقية.
وأعلن الرفض القاطع لمساري الشرق والوسط والتمسك بالنضال السلمي حماية للحقوق التاريخية لكلا الطرفين والتأمين علي أن مقررات مؤتمر سنكات ومذكرة أهل الوسط التي تم رفعها للمجلس السيادي كمرجعية للتفاوض مع التأمين على عدالة القضايا والعمل على معالجتها في الإطار القومي عبر إقامة المؤتمرات ومناقشة قضايا الحكم والثروة بين كل أقاليم السودان علي أسس العدالة والمساواة دون تمييز لطرف علي آخر.
وتكوين جبهة عريضة تضم كافة الكيانات الرافضة لاتفاقية سلام جوبا في الوسط والشرق والشمال وكردفان كتنسيقية مناط بها قيادة الحراك المطلبي والتفاوضي لإقرار أي معالجة سياسية لقضايا السودان.