تريند مايكرو تُدشّن مقرها الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرياض
أعلنت تريند مايكرو إنكوربوريتد (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TYO: 4704 وفي بورصة تورنتو تحت الرمز: TSE: 4704)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن خططها لإطلاق مقرها الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مدينة الرياض، الأمر الذي يجعلها أول شركة عالمية مختصة بمجال الأمن السيبراني تدشن مقرها الإقليمي في المملكة العربية السعودية.
ويُبرِز هذا المنعطف الاستراتيجي مدى التزام الشركة واتساقها مع رؤية المملكة 2030، وجهودها المبذولة تجاه تطوير وتمكين القدرات البشرية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.
كما ستقوم شركة تريند مايكرو بتأسيس “مركز الابتكار والتعلّم” في مقرها الرئيسي بالرياض، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الوضع الأمني للملكة العربية السعودية والمساهمة في جعلها أكثر أمانًا من الناحية الرقمية. وسيكون هذا المركز موقعاً مهماً لاجتماع المسؤولين التنفيذين من كلا القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء البلاد لعرض أحدث الابتكارات والحلول المتطورة في مجال الأمن السيبراني، كما سيعمل المقر الرئيسي للشركة في الرياض على اتاحة مركزًا تعليميًا لتمكين مهارات الخريجين والمهنيين وتطوير قدراتهم في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات.
وقد تعاونت تريند مايكرو أيضًا مع «أكاديمية طويق» تحت مظلة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز لإطلاق برنامج “أكاديمية الأمن السيبراني” في الدولة. حيث تهدف المبادرة إلى تدريب أكثر من 3000 طالب في جميع أنحاء المملكة على تقنيات السحابة والشبكات وXDR وإعدادهم بالشكل اللازم لتحديات وظائف المستقبل وسوق العمل.
وبهذا الصدد قال الدكتور معتز بن علي نائب الرئيس والمدير الإداري لتريند مايكرو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن إطلاق مقرنا الرئيسي في الرياض يُجسّد التزامنا الراسخ بأهمية الاستثمار في المملكة والمساهمة في دفع عجلة رؤية 2030. وأود أن أعبر عن سعادتي بشراكتنا مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز والتي ستعمل على رفع مستوى الكفاءات في المملكة العربية السعودية بمجالات الأمن السيبراني، حيث تتماشى هذه الشراكة مع رؤيتنا الرامية إلى أن نصبح الشريك الموثوق والمفضل لدى الدولة لتعزيز بيئتها الرقمية وجعلها مكاناً آمناً لاستثمارات الشركات وتطوير المجتمعات”.
والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تهدف إلى جذب الشركات الأجنبية من جميع أنحاء العالم واستقطابها لإنشاء مَقارُّها الإقليمية في العاصمة الرياض. ومن المتوقع أن تؤدي جهود المملكة هذه إلى خلق ما يصل إلى 40 ألف فرصة عمل للسعوديين، فضلاً عن زيادة رأس المال ليصل إلى 70 مليار ريال سعودي على مدى السنوات العشر القادمة.