أفكار عليك تغييرها من أجل خسارة الوزن بأفضل طريقة

لا يرتبط فقدان الوزن بتناول الطعام ومواعيده، لكن بالطريقة التي تتبعها من أجل تنفيذ هدفك، ولهذا بعض الطرق تثمر أكثر من أخرى، فهناك من يحرمون أنفسهم تماما من الطعام، وهناك من يصاحبهم الشعور بالذنب، وهؤلاء هم الذين يعودون لنظامهم الغذائي السابق دون فقدان الوزن.

وفي هذا التقرير، إليك أبرز الطرق لمساعدة نفسك على فقدان الوزن بأفضل طريقة، دون إفراط أو تفريط أو حرمان.

لا نتائج سريعة

يتسبب اعتقادك بأن أي نظام ستتبعه يحقق لك نتائج سريعة في الإحباط إن لم تتحقق هذه النتائج، وبدلا من اعتماد النتائج السريعة، حدد التغيرات التي سيكون لها تأثير على المدى الطويل.

كيف تنظر إلى الأمور؟

يعتمد فقدانك للوزن على إجابة سؤال كيف تنظر للأمور؟ أو بتعبير آخر ما مدى إرادتك؟ فإن أردت اتباع حمية غذائية، لكنك واجهت صعوبة في الالتزام بها أو شعرت بالأسي، أو خالطك إحساس بأنك تفعل شيئًا خارقًا، عليك مراجعة حساباتك على الفور.

البدء من غد

“سأتناول هذه الوجبة، وسأبدأ من الغد حمية غذائية قاسية”، يؤسفنا القول إن التأجيل إضافة لهذا النوع من التفكير، قد يدمرك، ويضعك في حلقة مفرغة، فإن أردت البدء بحمية غذائية ابدأ من الآن وفوراً، بدلا من أن تكتسب الوزن جراء الإفراط في تناول الدهون.

كيف أعالج ما دمرته؟

قد يصيبك الإحباط جرّاء تناول وجبة لذيذة مشبعة بالسعرات الحرارية، أو ما يمكن تسميته بالضعف الإنساني تجاه الأطعمة، تصرفك فيما بعد هذه الوجبة هو ما يحدد هل بإمكانك فقدان الوزن أم لا؟ فإذا استطعت بعد هذه الوجبة تقليل سعراتك الحرارية في الوجبات التالية بدلًا من الشعور بالذنب، فأنت على الطريق الصحيح، وإذا لم تفعل، فلن تفقد الوزن.

ليس هناك طعام سيئ

إذا كنت ممن يشعرون بالذنب عند تناول الكربوهيدرات أو الحلويات، فعليك مراجعة نفسك فليس هناك طعام جيد وطعام سيئ، لكن هناك أطعمة أفضل لصحتنا وأخرى أقل فائدة.

لذلك لا تتخل عن أي طعام أو مجموعة غذائية “صحية” لإنقاص وزنك، لأن نظرتك إلى بعض الأطعمة باعتبارها سيئة، سيجعل تناولك منها له نتائج عكسية.

نظرية 20-80

عليك استهداف أن يكون طبقك في 80% من الأوقات، نصفه من الخضراوات وربعه من الحبوب الكاملة وربعه من البروتين، إلى جانب بعض الدهون الصحية، وفي 20% من الوقت اجعل في الطبق رقائق البطاطس والحلوى دون الشعور بالذنب، أو جعل ذلك في أيام العطلات فقط، هذا سيجعلك أقل شراهة في أيام العطلات، كما أنه يعد نظامًا صحيًا بامتياز.

الميزان ليس مؤشرًا

تظهر النتائج على الميزان متأخرة، فيما تظهر مقاسات الجسم نتائج الحمية الغذائية بشكل أسرع، وهي الطريقة المضمونة، لتعرف هل تسير بصورة صحيحة مع الحمية الغذائية، ولهذا امنع نفسك عن الوقوف على الميزان يومياً، وبدلاً من ذلك اكتفِ فقط بمرة واحدة في الأسبوع