الصين: ليست لدينا دوافع عسكرية أو جيوسياسية وراء مبادرة “الحزام والطريق”
دافعت الصين عن نفسها ضد اتهامات بأن لديها دوافع خفية من وراء طرحها لمبادرة “الحزام والطريق”مؤكدة انها لا توجد لديها نوايا عسكرية او جيوسياسية بشأنها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية رن كوه تشيانج -فى تصريح صحفى الخميس- إنه لا يوجد اى اساس لاتهامات هؤلاء الذين يدعون ان المبادرة تهدف الى توسيع الوجود العسكرى للصين على طول “الحزام والطريق”، وإن الصين اقترحت المبادرة بهدف السعى إلى تحقيق التنمية المشتركة عبر تعزيز التعاون الإقليمى وتزويد دول الحزام والطريق بمزيد من المنافع العامة للإسهام فى تحقيقها للازدهار الاقتصادى وفى دعم التنمية الاقتصادية الإقليمية.
وأضاف أن الصين لا تسعى إلى السيطرة على الشئون الإقليمية أو توسيع مجال نفوذها وانها لا تبغى من وراء المبادرة ان تتدخل فى الشئون الداخلية للبلدان الاخرى.
ومبادرة “الحزام والطريق” التى أعلنها لأول مرة الرئيس الصينى شى جين بينج عام 2013، تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادى الدولى ليكون أكثر توازنا وعدالة وشمولية واستقرارا بدمج وتكامل اقتصادات اسيا وافريقيا واوروبا من خلال بناء شبكة مترابطة وحديثة من البنية التحتية للنقل والاتصالات فى مشروع هائل يتكلف نحو تريليون دولار ويمكن وصفه بانه احد اكبر مشروعات التنمية الاقتصادية فى التاريخ المعاصر.
وتتكون المبادرة، التى تتضمن اكثر من 60 دولة، من شقين الاول هو الحزام الاقتصادى وهو شبكة من الطرق البرية لنقل التجارة والثانى هو الطريق البحرى للقرن الحادى والعشرين والذى هو عبارة عن مسارات التجارة المنقولة بحرا بين دول القارات الثلاث