الرئيس اللبناني عن “تحقيقات المرفأ”: لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه
أعلن المدير العام لرئاسة الجمهورية اللبنانية، انطوان شقير، أن الرئيس عون يضع في قائمة أولوياته نتائج تحقيقات انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس الماضي.
جاءت تصريحات شقير خلال مشاركته في الاجتماع الثاني للمجموعة الاستشارية الخاصة بإطار الاصلاح والتعافي وإعادة الإعمار الذي انعقد في 27 من الشهر الجاري عبر تقنية الفيديو، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم الجمعة.
وقال شقير إن “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يضع في قائمة أولوياته نتائج التحقيقات التي تجرى في انفجار مرفأ بيروت، وأنه راغب في معرفة الحقيقة وإنزال العقوبات بالمذنبين الفعليين”.
ونقل تقدير الرئاسة اللبنانية وشكرها “للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل إعادة إعمار مرفأ بيروت وأجزاء أخرى من العاصمة، موجها تحية خاصة إلى المجتمع المدني الذي “بات شريكا قويا يمكن الاعتماد عليه حتى خارج إطار عمل هذه المجموعة”.
وأعرب عن أمله في أن” تبصر حكومة جديدة النور قريباً للبدء بتنفيذ الاصلاحات وإعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، والوصول إلى انتخابات نيابية شفافة وفاعلة في العام 2022″.
وأشار إلى أن “البرامج الموضوعة والتي تم تنفيذها أو يتم تنفيذها حاليا، هي ثمرة جهود وتعاون بين منسقة الأمم المتحدة في لبنان السيدة نجاة رشدي والوزراء المعنيين، وهي أساسية وموضع دعم من قبل الرئاسة اللبنانية، خصوصا وأنها تعتبر بمثابة قوة دافعة لمساندة الشعب اللبناني”.
ووفق صفحة الرئاسة عبر “تويتر”، أبلغ عون المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات بذلك، مؤكدا أنه “لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه، والعدالة تتحقق لدى القضاء المختص التي تتوافر في ظله الضمانات”.
يذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس الماضي، ناجم عن انفجار كمية من نترات الأمونيوم ، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وأدى إلى تشريد 300 ألف شخص.