جامعة الأمير محمد بن فهد تفوز بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية
فازت جامعة الأمير محمد بن فهد بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية – فرع الجهات الداعمة للشباب العربي – من بين ١٠٠ جامعة ومؤسسة مرشحه حول العالم .
وأقيم حفل التكريم يوم الاربعاء الماضي في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي وحضور سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.
ولقد تسلم الجائزة مدير الجامعه الدكتور عيسى بن حسن الانصاري ، وتعتبر جائزة الجهة الداعمة للشباب فئة مخصصة للمؤسسات العربي والدولية المتميزة في دعم ورعاية الشباب العربي في مختلف المجالات وذلك بهدف تعزيز قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، ودعمهم محليًا وعربياً وعالمياً ، ومن خلال أدوات الجائزة استطاعت الجامعه استيفاء معاييرها وهي التخطيط والتنفيذ، والتمكين والمشاركة ، الدعم والرعاية ، تقديم الخدمات ونتائج الأداء ومخرجاته.
وفِي إطار هذه المعايير شاركت الجامعه من خلال عدة برامج ومشاريع تأهلت من خلالها بالفوز في الجائزة.
أولها برنامج المنح الدراسية والذي يضم اكثر من ١٥٠ طالبا وطالبة من السعوديين والجنسيات الاخرى ، وترسم الجامعة في ان يكون هذا البرنامج حضنا للمتفوقين من السعوديين والعرب ليكونوا خير سفراء لها في مؤسسات سوق العمل العالمي ، وكذلك تعزيز مفهوم التعايش الثقافي بين الشعوب اذ استطاع هذا البرنامج ان يخلق في محيط الجامعة بيئة متعددة الثقافات ونشر مفهوم السلام والتسامح فيما بينهم والذي اصبح مفهوما رئيسيا في الجامعه. كما شاركت الجامعه بالممارسات الحديثه التي تنتهجها ومنها المناهج الأساسيه وقدرات الوظيفة في عصر العولمة والقدرات التي تعمل على تكوين شخصية الشاب وتمكينه من القدرات اللازمة لمواجهة الحياة وتحدياتها وكذلك التأقلم مع متغيرات سوق العمل العالمي وليس المحلي فحسب.
كما شاركت الجامعهة بممارساتها الفريدة في كيفية ربط إكساب الطلاب القدرات الست من خلال الأنشطة اللاصفية وكيف تعمل الجامعه على تطويع هذه الأنشطة لصالح تمكين الطالب هذه القدرات. اضافة الى برامج عديدة تعمل بها الجامعه من اجل تمكين الشباب.
ويأتي تقديم الجامعه على هذه الحائزة في إطار استراتيجيتها نحو التميز واستقطاب جهات خارجيه مرموقة لتقييم أداءها.
صرح بذلك مدير العلاقات الدكتور فيصل بن يوسف العنزي بأن الجامعة وضعت من اهم أولوياتها مسالة تكوين الشباب وإكسابها القدرات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة في عصر العولمة والاستعداد للمستقبل الذي تعمل الجامعه على تنبئه افتراضيا ورصد متطلباته. مهنئا طلاب وطالبات الجامعه على هذا الإنجاز.