تحقيق بشأن احتفال أرناوتوفيتش بهدفه في شباك مقدونيا الشمالية
فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، تحقيقاً حول احتفال ماركو أرناوتوفيتش مهاجم منتخب النمسا بهدفه خلال بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد اتهامات له بتوجيه إهانة عنصرية للاعب من مقدونيا الشمالية.
وذكر الاتحاد الأوروبي «يويفا» في بيان له «تم تعيين مفتش للأخلاقيات والانضباط لإجراء تحقيق بشأن حادثة اللاعب ماركو أرناوتوفيتش التي وقعت خلال مباراة بين النمسا ومقدونيا الشمالية في أمم أوروبا يوم 13 يونيو الجاري».
من جانبه، أوضح اتحاد الكرة في مقدونيا الشمالية، من خلال بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه بعث خطابا رسميا لـ«يويفا» يطالب فيه بأشد عقوبة على أرناوتوفيتش الذي سجل الهدف الثالث للنمسا في المباراة التي انتهت 3 / 1 لفريقه يوم الأحد الماضي.
وأضاف «نحن ضد التمييز وجميع أشكال الإهانات الأخرى التي ليست جزء من كرة القدم التي ندافع عنها جميعاً».
وبحسب ما ورد فإنه تم استخدام عبارة ترمز لحرب كوسوفو، في الوقت الذي استهدف فيه أرناوتوفيتش «والده صربي» اللاعب إيزجان أليوسكي الذي لديه أصول ألبانية، فيما سارع ديفيد ألابا قائد المنتخب النمساوي الى تهدئة زميله.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، نفى أرناوتوفيتش مزاعم العنصرية، حيث قال للصحفيين في معسكر منتخب النمسا في سيفيلد «لم أكن أبداً عنصرياً ولن أكون».
وأضاف «لقد كانت عبارات ساخنة متبادلة بين طرفين، لدي أصدقاء من كل مكان في العالم»، ورغم ذلك فإن اللاعب النمساوي اعترف بأن سلوكه لم يكن جيداً واعتذر عن ذلك بقوله «أنا آسف».