رئيس مركز الغطاء النباتي: “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” تعززان الدور الريادي للمملكة إقليميًا وعالميًا في حماية البيئة
أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر أن إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – عن “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” يعزز الدور الريادي للمملكة إقليميًا وعالميًا في مجال حماية البيئة، مشيرًا إلى أن المبادرتين ترسمان ملامح المستقبل لكوكب الأرض وتمهدان الطريق لقيادة المملكة لمرحلة الحقبة الخضراء القادمة.
وأكد أهمية ما أعلنه سمو ولي العهد من أن المبادرتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، وتحقيق المستهدفات العالمية في مجال حماية البيئة، ورفع نسبة الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون، إضافة إلى مكافحة التلوث وتدهور الأراضي والحفاظ على الحياة البحرية.
وأشار إلى أن إعلان ولي العهد كان في منتهى الوضوح والشفافية والمسؤولية لإيجاد حلول حاسمة لما تتعرض له البيئة من تحديات، حيث أعلن سموه أن المملكة بصفتها منتجًا عالميًا رائدًا للنفط تدرك تمامًا نصيبها من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنها كما تقوم بدور ريادي في تحقيق استقرار أسواق الطاقة فإنها ستعمل على قيادة الحقبة الخضراء القادمة.
وأضاف الرئيس التنفيذي للمركز أن المبادرتين تدعمان دور المركز في تنفيذ أهدافه ومهامه في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتحقيق الإدارة المستدامة للغابات والمتنزهات الوطنية والمحافظة على مكوناتها الطبيعية وتنمية بنيتها التحتية، وكذلك إعادة تأهيل أراضي المراعي المتدهورة.
ولفت النظر إلى أن المبادرتين هما استكمال لجهود المملكة في حماية البيئة والطاقة والمناخ التي تم الإعلان عنها خلال رئاستها لقمة العشرين الأخيرة بالرياض، التي تهدف إلى الحد من التدهور البيئي والحفاظ على التنوع الأحيائي، والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتشجيع توفر الهواء والماء النظيفين، وكذلك التعامل مع الكوارث الطبيعية والظواهر المناخية الشديدة ومعالجة التغيّر المناخي.
وأكد أن المملكة تولي حماية البيئة البرية أهمية كبيرة، وقد تمت ترجمة هذا الاهتمام بدعم السعودية للمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي وتعزيز حماية الموائل البرية لإصلاح الأراضي ومنع ووقف تدهورها.