” جائحة كورونا” زادت من الاقبال على التجميل للجنسين في السعودية والكمامه لعبت دورا كبيرا في زيادة الاقبال
أكد خبير النحت الدكتور انيس فارس الرئيس التنفيذي لشركة ” بيوتي كلينك” ان جائحة كورونا تسببت في زيادة الاقبال على الجراحات التجميلية والعناية بالبشرة من قبل الجنسين خلال الربع الاول من العام الحالي ولفت الى انه من المتوقع ان يستمر الاقبال خلال الربع الثاني من العام ٢٠٢١ خصوصا وانه لا يوجد سفر وسياحة للخارج وتقليص المناسبات وكذلك التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل الامر الذي زاد من الاقبال على عيادات التجميل في العاصمة الرياض بشكل ملفت من قبل الجنسين فالامر لم يعد كما كان في السابق على فئة النساء بل امتد الى الرجال للعنايه بالبشرة ومعالجتها وكذلك التثدي الذي انتشر موخرا بين فئة الشباب بسبب العادات الغذائية السيئة وكذلك بحث الرجال عن اسرع طريقة للتخلص من الدهون من خلال عمليات الشفط الحديثة. وكشف ان الكمامه لعبت دورا جوهريا في زيادة الاقبال على جراحات التجميل جاء ذلك خلال موتمر صحفي اقيم يوم امس في مقر ” بيوتي كلينكس ” في قلب العاصمة الرياض بين طريق العليا والملك فهد، حضره عدد من ممثلي وسائل الاعلام في العاصمة الرياض وبحضور نخبة من استشاري التجميل وجراحة التجميل و المهتمين في هذا المجال.
وقال الدكتور انيس خلال الموتمر الصحفي انه بسبب بقاء الناس في منازلهم فانهم يقبلون على العيادات بشكل ملفت مقارنة مع العام الماضي خصوصا وان فترة الحالية جاذبة للخضوع للعمليات بانواعها لدى الجنسين وكذلك ساهم ارتداء الماسك الكمامه في اقبال كثر من الجنسين فاصبحت عذرا للعمليات التجميلية وفرصه لعدم الافصاح لدى البعض الامر الذي زاد اقبال الرجال على الاهتمام ببشرتهم وغير ذلك بسبب الكمامه التي كانت غطاء لدى الكثر في العاصمة الرياض.
من جانبه اكد الدكتور بندر العيبان ان انتشار العيادات بهذا الشكل في السعودية وهوس التجميل جعل السعودية الاكثر في عمليات التجميل في منطقة الشرق الاوسط وانه يوجد اكثر من ٥٠٠ طبيب واستشاري تجميل سعودي بعد ان كان هذا التخصص الاقل اقبالا قبل عشرون عام مضت. اذ اصبح الان الاكثر طلبا من قبل الاطباء والطبيبات.
واضاف خلال حديثه الى إن جراحي التجميل السعوديين ساهموا في العديد من الإنجازات العالمية، وتتم الاستعانة بهم في إجراء الأبحاث العلمية.
لافتاً إلى أن السبب في تطور التجميل وجراحاته هو توفر الاجهزة العالمية التي توجد في امريكا واوروبا وكذلك توفر الامكانات والخبرات لدى بعض الاطباء الاكفاء. وأضاف أن زيادة الوعي لدى المراة والرجل كذلك في السعودية وأهتمامهم جعلها سباقين في الاقبال على التجميل بانواعه.
من جانبه قال الدكتور بلال المصري أن فكرة الخوف من التجميل أو الاستسلام او أنه من باب العيب وعدم تقبل المجتمع له والتي كانت موجودة في المجتمع قبل سنوات طويلة مضت تلاشت في الوقت الحالي وأصبحنا نشاهد ازواج يحضرون مع زوجاتهم وأباء مع بناتهم وكذلك موظفات القطاعات الحكومية بعد أن كان الاقبال بنسبة أعلى من قبل موظفات القطاع الخاص بشكل كبير اما في الاونة الاخيرة أصبح الاقبال متساوياً من قبل السيدات في القطاعين العام والخاص