المحلية

“سكني”: 8 آلاف أسرة استفادت من “البناء الذاتي” يناير الماضي

تجاوزت أعداد الأسر المستفيدة من القرض العقاري المدعوم لخيار البناء الذاتي ضمن برنامج “سكني” خلال شهر يناير الماضي ثمانية آلاف أسرة، وذلك في إطار سعي البرنامج لتسهيل تملّك المواطنين وتمكين من يملكون أراضٍ من بناء وحداتهم السكنية وفقاً لرغباتهم.

ويأتي هذا العدد ضمن إجمالي الأسر المستفيدة من البرنامج خلال شهر يناير الماضي والبالغ عددها 31.356 أسرة استفادت من مختلف الحلول التمويلية والخيارات السكنية ضمن الرقم المستهدف لهذا العام والمحدد بخدمة 220 ألف أسرة بينها 150 ألف تسكن منازلها عبر ضخ 50 ألف وحدة سكنية وإتاحة حجز 30 ألف أرض سكنية ضمن 140 ألف قرض عقاري مدعوم، وكان البرنامج أعلن عن خدمة أكثر من مليون أسرة منذ بداية البرنامج في العام 2017 حتى الآن.

ويوفّر برنامج سكني خدمة التصاميم الهندسية للمستفيدين، حيث أتاح البرنامج تصاميم نموذجية متعددة ومتنوعة ذات جودة عالية وأسعار تنافسية مقدمة من أكثر من 10 مكاتب هندسية ذات الخبرة والكفاءة في هذا المجال، لتوفير أكثر من 30 تصميماً مميزاً يراعي الجودة والأساليب العصرية الحديثة، ويلبي مختلف احتياجات وأذواق المواطنين الراغبين ببناء أراضيهم من مستفيدي خيار البناء الذاتي، وذلك في إطار التسهيل على المواطنين وتمكينهم من الحصول على تصاميم نموذجية مبتكرة للوحدات السكنية.

ويُشترط للحصول على القرض المدعُوم للبناء الذاتي أن يكون المواطن مستحقاً للدعم السكني ويمتلك أرضاً سكنية، ورخصة بناء سارية المفعول، إضافة إلى توفر دخل ثابت يمكّنه من الحصول على القرض، وعدم الحصول على دعم سكني سابق من وزارة الإسكان أو الصندوق العقاري.

يُذكر أن “سكني” تمكّن خلال العام الماضي 2020 من تجاوز مستهدفاته بخدمة 390 ألف أسرة، كان بينها 138 ألف أسرة سكنت منازلها، في حين حقّقت المشروعات السكنية تحت الإنشاء حتى نهاية العام نمواً يصل إلى 93 مشروعاً وفّرت 141 ألف فيلا وشقة وتاون وهاوس، كما بلغ عدد مخططات الأراضي 217 مخططاً أتاحت 178 ألف أرض.

ويسعى البرنامج إلى تمكين الأسر السعودية لامتلاك مسكنها الأول من خلال تقديم الخيارات والحلول السكنية التي تلبّي تطلّعاتهم وقدراتهم، وتيسير الحصول على المسكن المناسب بشكل أسرع وسعر أقل ضمن خيارات متعددة ودفعة أولى ميسرة، سعياً لرفع نسبة التملك إلى 70% بحلول 2030 وفقاً لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى