بتكوين تتشبث بمكاسب تسلا.. والدولار يتجه لخسارة أسبوعية
حومت بتكوين قرب مستويات قياسية مرتفعة اليوم الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب تزيد عن 20 بالمئة في أسبوع تاريخي شهدت خلاله تأييد شركات كبيرة مثل تسلا المملوكة لإيلون ماسك، بينما واصل سوق العمل الأمريكي الذي يعتريه الضعف فرض ضغوط على الدولار.
وكانت أكثر العملات المشفرة رواجا في العالم منخفضة في أحدث تعاملات 1.1 بالمئة إلى 47 ألفا و451 دولارا، دون المستوى المرتفع القياسي البالغ 49 ألف دولار بقليل والذي بلغته بعد أن قالت المجموعة المصرفية الأمريكية بي.إن.واي ميلون إنها أسست وحدة لمساعدة العملاء على الاحتفاظ وتحويل وإصدار أصول رقمية.
وكشفت تسلا أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة الرقمية وأضافت بلاك روك، أكبر مدير أصول في العالم، بتكوين كاستثمار متاح لصندوقين.
ويعتزم عملاق بطاقات الائتمان ماستركارد تقديم الدعم لبعض العملات المشفرة مما عزز طموح بتكوين صوب الدخول إلى مسار التمويل الاعتيادي لكن الكثير من البنوك مترددة في التعامل بها.
من ناحية أخرى، يتجه الدولار صوب أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع في ظل مؤشرات على ضعف سوق الوظائف الأمريكية مما يؤثر سلبا على توقعات حيال وتيرة تعافي الاقتصاد من الجائحة.
وفي التعاملات الأوروبية المبكرة، صعد مؤشر الدولار 0.15 بالمئة إلى 90.55 بعد أحجام ضعيفة في آسيا بسبب العام القمري الجديد. ويتجه المؤشر صوب الانخفاض 0.5 بالمئة في الأسبوع.
وصعد الدولار قليلا مقابل الين إلى 104.940. ونزل اليورو 0.17 بالمئة إلى 1.2115 دولار، ليتماسك لليوم الثالث قرب ذلك المستوى في الوقت الذي يتجه فيه لتحقيق مكاسب 0.5 بالمئة في الأسبوع.
واستقرت العملة الموحدة مقابل الجنيه الإسترليني عند 0.876 بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا الذي تعصف به جائحة فيروس كورونا تراجع 9.9 بالمئة في 2020، في أكبر انهيار سنوي في أكثر من 300 عام، لكنه تفادى العودة إلى الركود في نهاية العام الماضي.
وصعدت الكرونة النرويجية قليلا وقلصت بعض الخسائر التي تكبدتها مقابل اليورو بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد البلاد انكمش 2.5 بالمئة في العام الماضي، وهو تراجع أقل حدة مقارنة مع معظم الدول الأوروبية.
وبلغت في أحدث تعاملات 10.2940 منخفضة 0.1 بالمئة مقابل اليورو.