المحلية

بالصور .. وزير الإعلام يلتقي الأدباء والمثقفين في “أدبي جدة”

التقى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد ، مساء يوم الأربعاء الموافق 1438/8/28 هـ بعدد من الأدباء والمثقفين والمثقفات والكتاب ؛ وذلك في قاعة حسن عباس شربتلي في مقر النادي الأدبي بحي الشاطئ.
وادار الحوار الأستاذ الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي رئيس مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي الذي استهل كلمته مُرحباً بمعالي الوزير وشاكراًَ له حضوره ومهنئاً له الثقة الملكية الغالية بمناسبة تعيينه وزيراً لوزارة الثقافة والإعلام، كما هنئه بنجاح القمم الثلاث، الأمريكية والخليجية والإسلامية التي عقدت بالعاصمة الرياض.
وابدى معاليه سعادته بلقاء نخبة من المثقفين والمثقفات وكتاب ورؤساء تحرير.

وقد تنوعت المداخلات من المثقفين والمثقفات والكتاب وأجاب عليها معاليه بكل شفافية ورحابة صدر .

وناقش الوزير ،أثناء اللقاء مع الحضور، ما تقوم به الوزارة من جهود تتماشى مع رؤية المملكة 2030م ، مؤكداً أن الوزارة بصدد إقامة ورشة موسعة يحضرها كل الأدباء لوضع الأطر ورسم الخطط لإنشاء هيئة الثقافة. يشار إلى أن اللقاء حضره ما يقارب الأربعين مثقفاً ومثقفة وأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي.

وبهذا الصدد قال الدكتور عواد في حين إنشاء الهيئة العامة للثقافة سيمنح العمل الثقافي والأدبي والفني مزيدا من الحضور الوطني والعربي والدولي وانطلاقة إضافية ونوعية في الإجراءات المتنوعة التي تدعم المؤسسات الثقافية المختلفة من المراكز الثقافية والأندية الأدبية والجمعيات الفنية والمكتبات العامة إلى جانب المؤسسات الثقافية الأهلية المختلفة بما يعزز أدوارها وحضورها على مختلف الأصعدة ويمنحها مساحة أكبر في مفهوم صناعة العمل الثقافي بمختلف جوانبه إداريا واقتصاديا، ويمكِّنها من التفاعل بشكل أكبر مع القطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى والتي سوف تسهم تحت مظلة الهيئة العامة للثقافة في النهوض بالعمل الثقافي وتطوير وتنويع أدواته وآلياته وبالتالي مخرجاته داخل المملكة وخارجها.

وأكد وزير الثقافة والإعلام في تصريحه بأن العمل الثقافي سيشهد مزيدا من الاهتمام والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وولي ولي العهد، نحو تعزيز أدوار العمل الثقافي والأدبي والفني بمنظوماتها وتطوير مؤسساتها وأدواتها وآليات عملها وفتح آفاق جديدة لها والارتقاء بخدماتها وبرامجها وفعالياتها المختلفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى