عام

عندما تصنع الرياض الفرق؟

لو أن إيران أو قطر مثلا أو غيرهما من الدول هي من رتب وأعد واستضاف (القمة الأمريكية الإسلامية) مؤخرا، لقال بعضهم (هكذا تكون الدبلوماسية، وهكذا يكون الحضور الفاعل في المشهد الدولي، وما الذي ينقصنا لنعمل مثلهم؟)، ولكن عندما استضافتها السعودية، بدأ أولئك بالتشكيك في النوايا، والتقليل والتهوين من شأن الأمر، ونتائجه لغايات في نفوس (يعاقيب)!
النزاهة تقتضي قول الحق.
ماقامت به السعودية مبهر على مختلف الأصعدة، ودول كثيرة تحسدها على هذا المنجز.
إن إيجابيات القمة تفوق سلبياتها بكثير، و يحمد للدبلوماسية السعودية قدرتها على تغيير قواعد اللعبة الدولية في الوقت الذي تريده، لتحول بوصلتها باتجاه مصالحها، ومصالح حلفائها وفق مبادئها وقيمها وظروفها والمتغيرات من حولها.
السعودية التي قيل عنها في العامين الماضيين إنها في عزلة بسبب تخلي أمريكا عنها، وبسبب متغيرات عدة في المشهد السياسي والعسكري في اليمن وسوريا والعراق وغيرها.
بجانب تراجع أسعار النفط، نجدها الآن قبلة سياسية للعالم أجمع بدءا بأمريكا وانتهاء بـــ…….
كما هي قبلة دينية منذ أن رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت المعمور وإلى أن تقوم الساعة،
لا عزاء للمزايدين.
الرياض قيادة وعاصمة دائما هي الفرق الذي يصنع الفرق!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى