الامارات :التنوع الفني والتكريمات عنوان مهرجان العين السينمائي الدولي
أعلن مهرجان العين السينمائي انطلاق دورته الثالثة، خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير الجاري، بمشاركة 80 فيلماً من جميع أنحاء العالم ضمن المسابقات الرسمية، وهي “الصقر الإماراتي القصير”، “الصقر الخليجي الطويل والقصير”، “الصقر لأفلام الطلبة”، و”الصقر لأفلام المقيمين”، إلى جانب مسابقة “اصنع فيلمك في زمن كورونا” الخاصة بالدورة الثالثة للمهرجان، وهي مبادرة جديدة تم إطلاقها في صيف 2020.
وكشف عامر سالمين مدير المهرجان عن جائزة “فريد رمضان” لأفضل سيناريو لفيلم خليجي طويل، ورصدت لتشجيع كتاب السيناريو، وكذلك تكريما لروح الكاتب والسيناريست البحريني الراحل فريد رمضان الذي كان له حضور بارز في الدورتين الأولى والثانية من المهرجان، وأثرت كتاباته السينما في البحرين، وفي الخليج بصفة عامة.
وأضاف أن المهرحان يواصل مبادرته بتكريم أصحاب الإنجازات الفنية ضمن برنامج “تكريم إنجازات الفنانين”، موضحاً أن الدورة الجديدة ستشهد تكريم نخبة من عمالقة الفن لمسيرتهم الفنية الحافلة بالعديد من الإنجازات في عالم صناعة السينما، وإسهاماتهم الكبيرة للارتقاء بعالم “الفن السابع”، وهم الشيخة إليازية بنت نهيان، المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والكاتب والسيناريست البحريني الراحل فريد رمضان، وقال “مهرجان العين السينمائي يرفع شعار (سينما المستقبل)، ولكن لا ننسى من خدموا هذا الفن لسنوات طويلة، ويسعدني أن نكرم من خلال الدورة الثالثة من المهرجان مجموعة من الفنانين الإماراتيين والعرب الذين قدموا عبر مسيرتهم الفنية إضافات مهمة وثرية”.
وأشار إلى أن المهرجان يعرض 17 فيلماً ضمن مسابقة “اصنع فيلمك في زمن كورونا”، وتعد هذه المسابقة إحدى مبادرات المهرجان التي تشهدها دورته الجديدة، والتي لاقت إقبالاً كبيراً من المواهب الإماراتية والمقيمين على أرضها بمختلف جنسياتهم.
وتتماشى مسابقة “اصنع فيلمك في زمن كورونا” مع الأوضاع الجديدة التي عاشها العالم مع جائحة فيروس “كورونا” المستجد، إذ التزام الجميع بالإجراءات الوقائية والاحترازية والبقاء في البيت للحد من انتشار الفيروس، ما أتاح لصنّاع الأفلام فرصة الاستفادة من الحجر الصحي بتصوير أحد الأفلام القصيرة مدته تتراوح بين 3 و15 دقيقة، تدور أحداثه حول تفاصيل الحياة اليومية في ظل الحجر الصحي الذي فرضته جائحة “كورونا”، وتم تخصيص جائزتين الأولى لأفضل فيلم والثانية لأفضل فكرة.
وقال سالمين إن جاءته فكرة استحداث هذه المسابقة، باعتبارها مبادرة جديدة لتشجيع المواهب المبدعة المحليين والمقيمين في الإمارات، لاستثمار البقاء المنزلي في صنع أفلام من البيت، لعرضها في الدورة الثالثة من المهرجان، بأفكار جديدة ومختلفة تظهر التغيّرات التي طرأت على نمط الحياة بشكل عام.
واعتبر أن “الكم الكبير من الأفلام التي استقطبتها المسابقة دليل على شغف المواهب في عالم (الفن السابع) على إظهار طاقاتهم وإبداعاتهم الفنية والسينمائية حتى في أصعب الظروف”