“لايكي” تتطلع إلى دعم صانعي المحتوى ومساعدتهم على التألق في العام 2021
من غير الممكن لأي شخص أن ينكر ما شهده عام 2020 من أحداث طارئة وتغيرات حاسمة وحالة من عدم اليقين. وبالرغم من ذلك، يرى البعض بأن هذا العام قد جلب معه أيضاً نوعاً من التغيرات الإيجابية غير المتوقعة. فقد طرأ هناك نمو هائل ورواج منقطع النظير لما يعرف بمنصات البث المباشر وتطبيقات بث ومشاركة مقاطع الفيديو القصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكشفت نتائج تقرير حديث حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بأن متوسط المدة الزمنية التي يقضيها الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي كانت 3 ساعات ودقيقتين.
خلال العام الماضي، أصبحت منصات بث مقاطع الفيديو القصيرة وجهة للنجوم الصاعدة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي واقع الحال، ينتهز صانعو المحتوى الحاليون والطموحون الفرصة لإنتاج مقاطع فيديو قصيرة جذابة ومحفزة وممتعة للغاية، لا لغرض تسلية المستخدمين خلال ما يعرف بتعبير “الوضع الطبيعي الجديد”، بل لتعريفهم حول ما يمكن توقعه في ظل “الوضع الطبيعي المقبل”.
هناك واحد من مستخدمي “لايكي” الذي يُعدّ من أبرز صانعي المحتوى في الشرق الأوسط، وهو عثمان. يقوم عثمان بإنشاء وبث مقاطع فيديو تعرض مقتطفات متنوعة من حياته اليومية ويقدمها إلى متابعيه بشيء من الإيجابية. ويتمثل هدف عثمان النهائي في نشر الفرح والسعادة في أوساط مشجعيه، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية وحالة عدم اليقين التي شهدناها مؤخراً. وفضلاً عن ذلك، نجح عثمان من خلال محتواه الهادف إلى التقريب بين الناس وتكوين شبكة عالمية من المتابعين وصانعي المحتوى الآخرين الذين يشاركونه الميول والعقلية ذاتها، وبذلك تمكنوا من دعم بعضهم بعضاً خلال فترة الوباء العالمي.
وتحدث عثمان قائلاً، “باعتبار أن “لايكي” تُعدّ من التطبيقات الأكثر ابتكاراً والغنية بالموارد الاسثنائية والمتطورة، فهذا قد أتاح لي، في الواقع، توسيع نطاق قدراتي الإبداعية والارتقاء بها إلى آفاق أوسع.” وأضاف بالقول، “إنني، كصانع محتوى، لطالما أسعى دائماً إلى مواصلة إنتاج مقاطع فيديو قصيرة جذابة وشيّقة، لا لدعم متابعيّ وحسب، بل لتحقيق ما هو أبعد من ذلك لأن “لايكي”، كانت ولاتزال من أكبر الداعمين لي، خصوصاً خلال العام الماضي. بمعنى آخر، لدي نهج عمل اتبعه في هذا الإطار وهو الاستمرار في إنشاء محتوى متجدد على “لايكي” لجذب المتابعين والمعجبين الجدد. كما أنني أطمح لأن أكون في طليعة صانعي المحتوى على “لايكي” انطلاقاً من قناعتي بأنها المنصة التي ستحقق مزيداً من النمو والانتشار في المستقبل.”
وتعد “لايكي” من المنصات المتميزة بالقدرة على مواكبة التغيرات المستجدة والاستجابة الفورية لمتطلبات السوق. ولهذا فإن قائمة الأنشطة والفعاليات التي طرحتها “لايكي” في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال هذا العام كانت تحاكي التطورات المستجدة والاتجاهات السائدة بتناغم تام، وتضمنت على سبيل المثال أنشطة ذات صلة بجائحة كوفيد 19 والدوري الهندي الممتاز، بالإضافة إلى أنشطة أخرى ذات صلة بمواسم معينة مثل شهر رمضان المبارك والعيد.
وتحرص هذه المنصة السنغافورية، الرائدة عالمياً في مجال بث مقاطع الفيديو القصيرة، باستمرار على ابتكار وإضافة تحديات جديدة وفريدة إلى التطبيق، مثل تحدي كرة القدم المثير الذي يتميز باحتوائه على مجموعة متنوعة من التحديات المثيرة والمصممة خصيصاً لتشجيع المستخدمين على المشاركة وتحفيز شغف محبي لعبة كرة القدم. ومن خلال تمكين المستخدمين من تسديد الكرة بالطرق الأكثر ابتكارًا وتقمّص شخصية النجم الشهير محمد صلاح بهدف تحسين المحتوى الخاص بهم من خلال إبراز مهاراتهم الكروية الشخصية باستخدام ملصقات ذات مؤثرات خاصة استثنائية، تمكّن تطبيق “لايكي” من إثبات حضوره كواحد من المنصات الأكثر ملاءمة التي أتاحت لأكثر من مليار مستخدم حول العام الاستمتاع بأحلى أوقات التسلية والترفيه.
وفضلاً عن ذلك، تمكّنت منصة “لايكي” من تحديد الاتجاهات والكشف عن آخر الصيحات التي من ساهمت في إحداث تأثير ملفت في المنطقة، حيث قامت خلال العام بإطلاق مجموعة من الأنشطة التفاعلية المشوقة والمصممة خصيصاً لتعكس تلك الاتجاهات، مثل بطولات الرياضة الإلكترونية.
وخلال العام، طرحت “لايكي” العديد من التحديات والأنشطة التفاعلية المشوقة على منصتها. وكان هناك اثنين من أبرز تلك التحديات هما: مسابقة ““Conquerors Sticker التي يتم خلالها تشجيع اللاعبين على تحميل مقاطع الفيديو الخاصة بهم مع الملصق المفضل لديهم والمتوفر مسبقاً داخل تطبيق “لايكي” للتأهل لفرصة الفوز بجوائز تشمل، ولكن لا تقتصر على، الهواتف الذكية، إلى جانب تحدي “بوبجي موبايل بارتي” (PUBG Mobile Party) الذي أتاح للمستخدمين فرصة استثنائية للتعبير عن شغفهم بلعبة “بوبجي موبايل” عبر تصميم وابتكار أبطالهم وشخصياتهم المفضلة والفوز بمجموعة متنوعة من الهدايا، بما فيها جوائز مقدمة من اللعبة ذاتها والمزيد غير ذلك.
وقال متحدث باسم “لايكي”، “نحن مصممون على ترسيخ مكانة وحضور “لايكي” من خلال جعلها المنصة الجذابة والأكثر إقبالاً وصلة بالقيم الثقافية الأصيلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.” وأضاف بالقول، “نحن نرى بأن الألعاب عبر الاجهزة المتنقلة والرياضة الإلكترونية، تنطوي على العديد من الفرص الواعدة وتتيح للأفراد إمكانية استعراض وإبراز قدراتهم الإبداعية ومواهبهم الفريدة على الجمهور العالمي. ومع ذلك، فإن اهتمامنا الأبرز خلال العام 2021 سيرتكز على اكتشاف المواهب من جميع مناحي الحياة، سواء في مجال الرياضة الإلكترونية والأزياء والسفر والترفيه وغيرها، والاستثمار في هؤلاء وتنمية مواهبهم ومنحهم الفرصة لتحقيق أحلامهم والتألق “.
وعثمان، بالطبع، لم يكن سوى واحد من بين الآلاف من صانعي المحتوى الحاليين على منصة “لايكي”، ونحن على ثقة بأن عدد صانعي المحتوى والمستخدمين في التطبيق سيشهد بالتأكيد نمواً ملفتاً على مدى الأشهر المقبلة.
كما أشار متحدث باسم “لايكي” بمقرها الرئيسي في سنغافورة بالقول، “مع أن هذا العام قد كان حافلاً بالتحديات الصعبة والظروف الاستثنائية بالنسبة للكثيرين، فإنه من دواعي سرورنا البالغ الإعلان عن استعدادنا للانطلاق نحو بداية جديدة تنطوي على العديد من الأشياء المذهلة، ونتطلع بشغف إلى ما يختزنه عام 2021 من مزايا ومفاجآت للتطبيق والمستخدمين على حد سواء. ونحن متحمسون كذلك للتواصل عن كثب مع مستخدمينا بشكل يومي ومنحهم الفرصة لإحداث فرق كبير في حياتهم وحياة أسرهم وأصدقائهم ومتابعيهم على المدى المنظور والبعيد.”
وتحقق “لايكي” تطوراً متسارعاً لتصبح المنصة المفضلة في المنطقة التي يقصدها المستهلكون للاستمتاع بمشاهدة جميع أنواع المحتوى. واستناداً إلى “App Annie”، فقد جاء تطبيق “لايكي” ضمن قائمة أفضل 5 مراكز من حيث عدد مرات التنزيل من خلال متجر “جوجل بلاي ستور” وذلك في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي.
في حال كنتم من المدونين الطموحين الذين لديهم شغف بآخر صيحات الأزياء والموضة، أو أنكم ببساطة تبحثون عن بعض أفكار الأزياء الملهمة، فبإمكانكم تنزيل تطبيق “لايكي” مجاناً عبر الرابط التالي: https://likee.onelink.me/mwVg/508ad17