المحلية

عطاء ووفاء متجددان في إثنينية أمارة منطقة الشرقية والتركي يؤكد سينضم رواد الالعاب المختلفة الى رواد كرةالقدم

يتجدد العطاء الوفاء في الإثنينية المقبلة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وهو الرئيس الشرفي لها، حيث سيتم تكريم أكثر من ١٠٠ شخصية من رواد الألعاب الرياضية في المملكة خلال حقبة السبعينات بجائزة (عطاء ووفاء) في دورتها الثانية.

و اوضح رئيس مجلس امناء الجائزة الاستاذعبدالعزيز التركي ان الدورة الثانيه للجائزة ستضم في هذا العام إلى جانب رواد لعبة كرة القدم رواد الألعاب الرياضة المختلفة مثل كرة السلة، والطائرة، واليد، وألعاب القوى، وسلاح الشيش، والسباحة، والجودو، والدراجات، فيما كانت الدورة الأولى مقصورة على رواد الرياضة في كرة القدم خلال حقبة الستينات وما قبلها.

وبدأ الجمهور الرياضي في المملكة بالالتفات إلى هذه الجائزة في دورتها الثانية، والتي ستكون من الأحداث السنوية المهمة في تاريخ الفعاليات الرياضية بالمملكة، حيث تبرز فيها أجمل معاني الوفاء والتكريم لكل من أعطى وبذل جهودا بارزة لخدمة الوطن ليبقى رمزا خالدا في التاريخ الرياضي، وقدوة حسنة للأجيال اللاحقة من بعده، ليتحقق بذلك الانسجام المجتمعي واستدامة تنميته وفي ذلك يصف رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة المهندس صلاح الشيخ الدورة الثانية للجائزة التي ستكرم مجموعة من الرياضيين ورجال الأعمال بأنها ”ليلة سترسم فيها أجمل لوحة فنية تمزج ما بين دفق العطاء وحضن الوفاء“.

وأضاف المهندس الشيخ أن هذا الوفاء يأتي من قبل المجتمع للشخصيات الرياضية التي قدمت وأعطت وضحت من دون مقابل في زمن تغلب عليها البساطة في الحياة، والانسجام والتعاون والتكاتف الاجتماعي، إنه زمن السبعينات.

وأشار إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وأمينها العام الدكتور سامر الحماد، ورئيس مجلس أمنائها الأستاذ عبدالعزيز التركي عملوا لمدة عام كامل بموجب معايير معينة للوصول إلى أكثر من ١٠٠ شخصية رياضية سيتم تكريمهم في الحفل المرتقب.وأكد أن تكريم الجائزة لنخبة من الشخصيات الرياضية هي بمثابة تكريم لجميع الرياضيين في تلك الحقبة الزمنية، حيث تتم علمية ترشيح وترجيح أسماء الرواد وفق آلية تنظيمية وممنهجة، ومن خلال مقاييس واضحة لاختيار هذه النخبة من الذين بذلوا الكثير من العطاء في تأسيس الرياضة بالمملكة.

وأفاد بأن حفل التكريم بجائزة (عطاء ووفاء) هو بمثابة عرس رياضي تزدان بها المنطقة الشرقية كل عام لتكريم كوكبة من الرياضيين في مختلف الألعاب، وذلك حسب الحقب الزمنية التي بدأت العام الماضي بحقبة الستينات وماقبلها، ثم حقبة السبعينات هذا العام، تليها حقبة الثمانينات العام المقبل، وصولا إلى عصرنا الحاضر.

من جهته أفاد مستشار التنمية المستدامة وعضو اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور محمد الشيخ، أن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها في المملكة التي تهتم باستدامة المجتمع الرياضي، حيث بدأت في دورتها الثانية بلفت الأنظار إليها، بعد تحقيق نجاحات واضحة في الدورة الأولى العام الماضي.

وأضاف أن الجائزة لم تجتذب الأجيال السابقة فحسب في التكريم، بل اجتذبت أيضا الأجيال الجديدة من الشباب، حيث بدأ الحديث عنها في أوساطهم، موضحا أن الجائزة تعتبر حافزا ومشجعا لهم في المضي قدما تجاه التميز الرياضي، ليكونوا في يوم من الأيام ضمن قائمة المكرمين بالجائزة.وأشار إلى أن هذا الترابط الاجتماعي المستدام بين الأجيال السابقة واللاحقة هو ما تطمح إليها الجائزة في تحقيق التنمية المستدامة التي تشكل أهم ركائز رؤية المملكة 2030، مفيدا أن هذه التنمية بدأت من المنطقة الشرقية وستمتد إلى جميع مناطق المملكة في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى