المعلمون يرفضون اتهام وزير التعليم لهم بالفساد ويطالبون بحقوقهم
رد المعلمون على وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بعد اتهامهم لهم بالفساد، في الورشة التي نظمتها الوزارة أمس، وشارك فيها الوزير، وعدد من ملاك وأصحاب الصحف والمواقع الإلكترونية وكتاب الرأي، وطالب المعلمون عبر وسم #ياوزير_التعليم_قف_مع_معلميك، على موقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ “تويتر” بإِنْصَافهم، وحل مشكلاتهم، ومنحهم حقوقهم لا الانتقاص من قدرهم وتوجيه الاتهامات المتتالية لهم.
وقال الشاعر جمعان الطلحي: “أعانكم الله أيها المعلمون والمعلمات، فإذا كان وزيركم ضدكم فمن سينصفكم؟ ولكن سينصفكم بإذن الله جبار السموات والأرض سينصفكم.”
وقال فهد بن محمد الحمدان، مدرب مدربين في التعامل مع المراهقين ومؤلف: “عندما يتهم أب أفراد أسرته بأنهم فاسدون فهذا دلالة على تهربه من أداء مَسْؤُولياته ولن تصلح بذلك أوضاعهم بل ستزداد سوءاً لتشهيره بهم أمام الملأ، الأب الحكيم والقائد ينزل للميدان ويعالج المشاكل ويكون هو قدوة قبل ذلك كله.”
فيما قالت عهود العتيبي: “لله در المعلم والمعلمة السعوديين، يتحول بقدرة قادر لتعليم كل التخصصات، ويكون موجهاً ومشرفاً وبائع مقصف ورحالة.”
وقال حسين مرعي المعلم بمدرسة الأثلة الابتدائية والمتوسطة: “ما سمعت ولا رأيت وزيراً يتهم منسوبيه بالفساد غير وزير التعليم”، أما عبدالله التميمي، فتساءل عن أسْبَاب اتهامات الوزير للمعلمين ووصفهم بالمفسدين؟!
وعدد سالم الجهني أبرز المشكلات التي تواجه المعلمين، وقال: “ظلمنا في النقل، هضم الحقوق، تدريس غير التخصص”، وقال فهد الشنيفي: “من الوفاء الدعاء للمعلمين وتقديرهم، لا نكران المعروف. والاستهزاء بهم في المجالس والإعلام، ضياع مكانة المربي تعني ضياع القيم.”
ووجه ضاري الشمري ماجستير تكنولوجيا التعليم عِدَّة تساؤلات للوزير: ماذا فعلت للمعلم وحقوق المعلمين المالية لم تحل، ولم تصحح أوضاعهم، ومعاملات حبيسة الأدراج، إذا كان المعلمون مهملين ماذا تصف القضايا التي للمعلمين لم تحل؛ يعني ذلك أنك من أهملت حقوقنا.. ؟”.
وقال سلمان الحارثي: “المعلم وخُصُوصَاً في هذا البلد هم من أوفى العاملين بإخلاص، بل إنه يدفع من جيبه ليتلافى أَي تقصير، فيا وزير التعليم لا تظلم المعلم لأنك تراه الحلقة الأضعف، المعلم هو من جعلك تتربع على كرسي الوزارة (ولا تبخسوا الناس أشياءهم)”.
