ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي” يهنئ خادم الحرمين الشريفين بالذكرى السادسة للبيعة.
رفع الدكتور الشريف محمد الراجحي – نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، وسفير النوايا الحسنة، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة، والعضو الفخري للاتحاد الوطني لحقوق الإنسان العالمية واتحاد الشؤون الإنسانية ريجيد، وسفير الأيتام بجدة، والعضو الاستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة، وعضو المجلس الاستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة “عين الوطن”، وعضو الشرف بصحيفه “أضواء الوطن”، وعضو الشرف لصحيفة الأنباء العربية (إن نيوز)، ورئيس مجلس الأعضاء الفخريين لـ “الحدث”، ورئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”.
أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي، بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
ومن جهته أعرب الدكتور/ الشريف الراجحي:
إن هذه الذكرى، ذكرى البيعة الغالية، تحل علينا ونحن نعيش -ولله الحمد- بأمن وأمان ورخاء واستقرار على أرض هذا الوطن المعطاء، فهذه ستة أعوام مضت حافلة بالبناء والإنجازات، لا سيما وهي حدث مهم لشعوب الأمتين الإسلامية والعربية نظير الإسهامات العظيمة التي قدمها ويقدمها الملك سلمان -أيده الله- في إرساء دعائم العمل السياسي المحلي والعربي والإسلامي والتخطيط للمستقبل برؤية ثاقبة، حيث سار على نفس نهج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- واقتفى أثره في الحفاظ على العقيدة والثوابت السامية والسعي لرفعة الوطن وتحقيق عهدٍ زاهر في كافة المجالات بزمن قياسي.
وأردف الدكتور الشريف الراجحي في حديثه عن الخطاب السامي الهام الذي تحدث به خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان -حفظه الله- في افتتاح الدورة الثامنة لمجلس الشورى -مؤخرًا- الذي جاء ليكون أيقونةً تنموية ركزت على الاهتمام بالمواطن والإنسان السعودي، وتوثيقًا لدعم المبادرات في التحول الاقتصادي الذي تعيشه المملكة والذي يؤكد أن الاقتصاد السعودي اقتصاد مرن وقادر بفضل الله على تخطي كافة الأزمات؛ حيث أثبت ذلك خلال جائحة كورونا. وهذا الخطاب التفصيلي كان يحوي المعايير الهامة في رؤية (٢٠٣٠) لصیاغة القوانين، والأنظمة والتشریعات، وخدمة المواطن، ودعم الاقتصاد الوطني، ومعالجة الهموم الداخلية والخارجية.
وأكد الدكتور الشريف الراجحي أن المملكة لعبت دورًا قياديًّا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن تزامن الذكرى السادسة للبيعة يأتي مع ترأس المملكة لقمة مجموعة العشرين لهذا العام وقيادتها لأقوى دول تحرك الاقتصاد العالمي، وكيف أن المملكة قادرة على وضع خارطة طريق للعالم، محورية تقوم على مساعدة الدول والشعوب المنكوبة في العالم وتوحيد جهود الدول لمواجهة هذا الوباء، معللًا ذلك بأن المملكة أثبتت قوتها وحكمة قادتها وترابط شعبها من خلال هذه الأزمة العالمية، باحتوائها والمحافظة على شعبها والمقيمين على أرضها الطاهرة.
وعقب الدكتور الشريف الراجحي بتفاؤله المستمر بأن ما تمر به المملكة في عهد الملك سلمان -أطال الله في عمره- نقل المملكة من مراحل البناء والتأسيس إلى تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة و لاسبيل لحصرها، لكن من أبرزها:
– تحسين الخدمات الحكومية،
– رفع نسبة التملك في قطاع الإسكان،
– وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة،
– استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية،
– تمكين المرأة من كافة حقوقها الاجتماعية وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.
وأضاف: وإن كنا نحتفي بذكرى البيعة السادسة لمليكنا المفدى فإننا لا ننسى ذلك الدعم الذي يقدمه لولي عهده، هذا القائد الشاب وصانع الرؤية ووقوفه إلى جانب المليك ليأتي من حنكة عميقة لتتكاتف الأيدي وتتساند الجهود جميعها بفضل الله وعونه، لتجعل من المملكة -في فترة وجيزة وسريعة- دولة عظمى ذات منجزات غير مسبوقة في تاريخها، ولتسير بخطى ثابتة نحو بلوغ الريادة العالمية في مختلف المجالات.
وإنها بدأت تقطف ثمار رؤية 2030 الطموح، التي وضعت نصب أعينها مصلحة الوطن والمواطن، ونهضت باقتصاد الوطن إلى عنان السماء. ولعلنا لا ننسى في خضم ذلك النهج التقدمي في محاربة الفساد وفلول الإرهاب، وهو دأب كان عليه السلف الصالح.
وختم الدكتور الشريف الراجحي كلمته مؤكدًا على العهد بالولاء والوفاء والسمع والطاعة بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- ولمقام سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، داعيًا الله تعالى أن يطيل الله في عمره ويشد عضده بولي عهده وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يمدهم الله بالعون والتوفيق والسداد لخير ونماء هذه المملكة الغالية، وأن يحفظ عليها الأمن والسلامه والاستقرار .