واشنطن تؤكد أهمية تجديد عمل بعثة التحقيق في استخدام الكيماوي في سوريا
أكد البيت الأبيض، اليوم، أهمية تجديد مجلس الأمن الدولي لعمل بعثة آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتي تتحمل مسؤولية تحديد المسؤول رسمياً عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وذكر البيت الأبيض، في بيان أمس، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أصدرت يوم الجمعة تقريراً خلص إلى أن غاز السارين قد استُخدم كسلاح كيماوي في اللطامنة بسوريا في 30 مارس 2017، مضيفاً أن هذه النتائج ليست مفاجئة إلا أنها مثيرة للقلق. فبلدة اللطامنة تبعد نحو 10 أميال عن خان شيخون، حيث استخدم نظام “الأسد” غاز السارين ضد مواطنيه بعد خمسة أيام فقط فيما يبدو أنه جزء من حملة منسقة.
وتابع البيت الأبيض: “وتُظهر هذه الأحداث مدى أهمية تجديد مجلس الأمن الدولي لآلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتحمل مسؤولية تحديد المسؤول رسمياً عن مثل هذه الهجمات، وهو التحديد الذي يعدّ أساساً للردع في المستقبل”.
وأضاف البيان: “نعتقد أنه يجب على جميع الدول المسؤولة أن تصوّت لصالح تمديد عمل هذه الهيئة المهمة. وهذا القرار المهم ينبغي أن يعزز المبادئ التي دفعت المجتمع الدولي إلى متابعة اتفاقية الأسلحة الكيميائية? فهدفنا الجماعي هو وقف استخدام الأسلحة الكيميائية”.