“كيان” تحتفي بمنجزات أبناءها الأيتام في ختام برنامج “مرن لأحقق ذاتي “
في جو ربيعي بهيج ومع نسمات المساء العليلة احتفلت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة مساء أمس السبت بإنجازات أبنائها في ختام برنامج “مرن لأحقق ذاتي” والذي استمر سبعة أسابيع من 3 أكتوبر الموافق 16 صفر حتى 14 نوفمبر 2020 م الموافق 28 ربيع الأول 1442هـ. واستهدف البرنامج أبناء المتزوجات وعدد من بنات دار الحضانة، وقدمته الأستاذة نهى الفايز مدرب معتمد ومستشار بيركمان لتحليل الشخصية وكوتش معتمد من المنظمة العالمية للكوتشنج ومشرفة التخطيط بوزارة التعليم. وتمثلت فكرته على أن نكون متوازنون في حياتنا ونحقق نجاح في عدة مجالات هي المجال الديني والثقافي والمهاري والمجال الصحي
وافتتح الحفل بالقرآن الكريم للطالبة لمى حسن جرحم ثم ألقت الأستاذة نهى الفايز كلمة تحدثت فيها عن فكرة البرنامج وبداياته اثناء جائحة كورونا والحجر المنزلي وتطوير الفكرة لأبناء جمعية كيان والفترة الطويلة التي قضتها معهم في تحقيق اهداف البرنامج ومتابعة انجازاتهم حتى أينعت الجهود وأثمرت . وأضافت كم أنا فخورة بمنجزات المشاركين المتميزة التي ساهمت بدون شك في صقل شخصياتهم وتكوين اهتمامات جديدة لهم، فقد سعدت بكل لحظة قضيتها معهم في الاجتماعات وأشكرهم على تفاعلهم واستجابتهم معي، وأتمنى من أعماق قلبي أن يكون هذا النادي فاتحة خير لهم لعمل مزيد من المنجزات والسعي لتحقيق شغفهم ورسالتهم في هذه الحياة بشكل واثق.
أشكر المتطوعين على جهودهم المتميزة في متابعة وتشجيع المشتركين. وأشكر جمعية كيان لإتاحة هذه الفرصة لي ولفريق المتطوعين وعلى رأسهم الأخصائية أحلام التي كانت معي خطوة بخطوة في عمليات التنظيم. وختاما أخص بالشكر رئيس مجلس الادارة لجمعية كيان الأستاذة سمها الغامدي ونائب الرئيس الأستاذة نورة الفايز.
ثم عرضت الطالبة نوران أحمد غاوي كتاب: “كبر دماغك” بعدها عرضت الطالبة ميرال عبد الله لكتاب ” افتح النافذة ثمة ضوء”، كما عرضت الطالبة وروف محمد “كلمات عن التحفيز” أعجبتها ونسقتها ووزعتها على الحضور. كما تحدث المشتركون عن أبرز منجزاتهم في هذا البرنامج من خلال أهدافه في المجالات الأربعة ” الديني، والثقافي، والمهاري، والصحي “. وعن أحلامهم وطموحاتهم شاكرين للأستاذة نهى الفايز كل ما قدمته من جهد مشكور وشاكرين لجمعية كيان دعمها لهم وتمكينهم وتجويد حياتهم.
كما أعربت الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة عن فخرها واعتزاها بالمشاركين في البرنامج من أبناء كيان وقالت: سعدت الليلة بكم وبسماع منجزاتكم وبإصراركم على التغيير والسير قدما في الحياة شكرا لك الأستاذة نهى الفايز على هذه الاحترافية في تطبيق البرنامج معهم، واندماجهم مع الأبناء الآخرين من المتطوعات حفزهم ليكونوا أكثر قوة وعطاء، ثم التفتت إلى المشتركين وقالت : هذا البرنامج فتح لكم الباب لترسموا مستقبلكم أتمنى المتابعة للوصول إلى تحقيق أحلامكم وأهدافكم ونحن “كيان” معكم قلبا وقالبا وستتم متابعتكم وفقكم الله لما فيه الخير لكم في الدنيا والأخرة.
ثم كرمت المشتركين بشهادات شكر وهدايا كما كرمت الأستاذة نهى الفايز والأستاذة ندى الفايز بشهادات شكر وشكرتهم على المبادرة العظيمة لصقل مواهب الأبناء، ثم شكرت عميدة أسرة الفايز الأستاذة نورة الفايز نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كيان على جهودها بدعم الجمعية ببرنامج مرن. وشكرت المتطوعات والأستاذة شيخة العتيبي المديرة التنفيذية بالجمعية على دعمها بمكان الحفل والضيافة والأجواء الجميلة التي أسعدت الجميع ثم شكرت فريق عمل كيان.
هذا وقالت الأستاذة شيخة العتيبي المديرة التنفيذية بالجمعية : إن برنامج مرن برنامج قيمّ ومفيد، وقد لمسنا هذا على إنجازات أبناءنا في نهاية البرنامج والذي استمر لمدة ٧ أسابيع، فباسمي واسم جمعية كيان أحب أشكر الأستاذة نهى الفايز على إقامة مثل هذه البرامج القيمة والتي لها أثر كبير على حياة الفرد بشكل عام وأبناءنا بشكل خاص، كما أشكر درة الساحل متمثلاً برئيس مجلس الإدارة الأستاذ حمد الشنيفي وإخوانه، على استضافتنا بشكل كامل ورعايتهم الكريمة لهذا الحفل، داعين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم ويرفع قدرهم، متمنين أن يكون ذلك ديدن جميع رجال الأعمال وجميع الشركات للمساهمة والمشاركة بالأعمال الخيرية.
تجدر الإشارة أن “برنامج مرن “مكون من خمس ورش يعمل فيه المشترك على تحديد عدد من الأهداف ثم تنفيذها بشكل أسبوعي. ويعمل كل متدرب على تجديد الأهداف في هدفا أسبوعيا لكل مجال بحيث يتضمن التطور في المجالات الأربعة من حياته. وتخلل ذلك مشاركتهم بعدد من الأنشطة المختلفة، ونشاط مصفوفة إدارة الوقت وربطها بأهداف البرنامج واليوم الاحتفال بعرض المنجزات.
هذا وقد نفذت لقاءات البرنامج في قاعة المحاضرات بمقر الجمعية بحي الفلاح، وفي منصة زوم، كما أقيم لقاء في شاليه البستان وأقيم حفل الختام في درة الساحل بالثمامة، بهدف بناء الألفة بين المشتركين والمتطوعين وزيادة التعارف، وإضفاء المزيد من البهجة والسرور بتميزهم ونجاح الإنجازات واتمامها، والتأكيد على مفاهيم الأهداف الخاصة بالبرنامج وآلية رفع الأداء في المنجزات وإضافة موضوع ” الوعي الذاتي” وهو أول وأهم مكون في الذكاء العاطفي في أجندة الاجتماع.