أمانة الشرقية تختتم فعاليات أسبوع “الإبداع البلدي” باستقبال عشرات الأفكار الإبداعية
اختتمت أمانة المنطقة الشرقية يوم الخميس الماضي فعاليات أسبوع “الإبداع البلدي” والتي أقيمت في مجمع الظهران التجاري، ونظمها مركز الابداع البلدي بأمانة المنطقة الشرقية، تزامنا مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار لعام 2019 م، وذلك وسط حضور عدد كبير من الزوار.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي، أن الفعاليات التي تمت إقامتها وأشرف على تنفيذها مركز الإبداع البلدي في الأمانة، تضمنت تنظيم مسابقة عامة بفكرة جديدة ومبدعة، تناولت عدداً من المحاور ذات العلاقة في الشأن البلدي، بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وإعطاء الفرصة لمختلف شرائح المجتمع لا سيما الفئات المهتمة والمتخصصة لإيجاد الحلول الإبداعية للتحديات التي تواجه القطاع البلدي ليكون السكان هم شركاء الأمانة في التنمية والتطوير.
ولفت الى مشاركة كبيرة من قبل الزوار في المسابقة والتي تم خلالها استقبال عدد من الأفكار في تحسين المشهد الحضري، المدن الذكية، أنسنه المدن، فيما كشف أنه تم خلال مدة الفعاليات استقبال عشرات الأفكار الإبداعية في القطاع البلدي، من الزوار ويجري دراستها والنظر في مدى إمكانية الاستفادة منها.
الى ذلك أكدت مديرة مركز الابداع البلدي التابع بأمانة المنطقة الشرقية الاستاذة لينه اركوبي ، أنه تمت أقامت العديد من الفعاليات خلال الأسبوع والتي تضمنت: فعالية الرسم الحر في كورنيش الخبر، مختبر المدينة بحديقة اسكان الخبر و ورشه عمل بمركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للأبداع وريادة الاعمال التابع لجامعه الأمير محمد بن فهد لمنسوبات الجامعة، مشيرة الى أنه تم استقبال العديد من الأفكار من الزوار، والتي يعمل المركز على دراستها حاليا .
وأشارت الى أن مركز الإبداع البلدي يهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والتواصل مع مختلف الشرائح لتحسين الخدمات البلدية، ومشاركة المجتمع في طرح مقترحات الحلول الإبداعية للتحديات التي تواجه القطاع البلدي، إلى جانب تعزيز الابتكار والإبداع باستثمار المقومات المحلية والثقافية والطاقات الإبداعية، فيم أكدت أن مركز الإبداع تأسس ضمن «محور النظام البلدي وكفاءته» المنبثق عن مبادرات مدينتي 2018 التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون البلدية والقروية، لافتة الى أن خطوات تسجيل الأفكار الإبداعية تمر بثلاث مراحل، تبدأ بإتاحة تسجيل الفكرة مع مراعاة حفظ الحقوق الفكرية، ثم تليها مرحلة دراسة الفكرة، وأخيراً مرحلة التواصل مع صاحب الفكرة لإضافة أية معلومات أخرى.