البحري للبيانات” و”دي أن في جي أل” تعرضان النموذج الأولي المشترك لميزات السلامة
عرضَت كلٌ من “البحري للبيانات”، إحدى الشركات الست التابعة لمجموعة البحري الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وشركة “دي أن في جي أل”، جمعية التصنيف الرائدة عالمياً والجهة المُعترَف بها في مجال الصناعة البحرية، مؤخراً، النموذج المبدئي الذي ابتكرته الشركتان والذي من شأنه جعل قرارات السلامة والجودة ثاقبة أكثر وعمليات التشغيل أسهل من وجهة نظر كل من ملاك السفن، والمُشغِّلين، والمستأجرين، وسلطات الموانئ البحرية، والهيئات التنظيمية. وقد تم استعراض المزايا المتنوعة للنموذج الأولي الذي يحمل اسم Safe Seas، خلال النسخة الثانية من منتدى البحري للبيانات الضخمة في دبي، وذلك ضمن إطار الاتفاق الاستراتيجي الذي أبرمته الشركتان بهدف تطوير وتعزيز قدرات البيانات الضخمة بشكل مشترك في سبيل تحقيق السلامة والجودة والامتثال لأعلى المعايير. وتم توقيع اتفاقية الشراكة من قِبَل الأستاذ علي الحربي الرئيس التنفيذي المُكلَّف لشركة البحري، والسيد ريمي إيريكسن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة “دي أن في جي أل”، وبحضور الأستاذ محمد بن عبدالعزيز السرحان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة البحري، وعدد من أعضاء مجلس إدارة شركة البحري وكبار المسؤولين من كلا الشركتين.
وتعليقاً على ذلك، قال الأستاذ علي الحربي: “بوصفها شركة رائدة عالمياً في مجال الكفاءات المُعتمدة على البيانات، تلتزم ’البحري للبيانات‘ باستكشاف فرص التعاون والشراكات التي من شأنها إحداث تحول إيجابي وتمهيد الطريق أمام نمو القطاع البحري، بما يسمح للشركات الرائدة عالمياً في هذا المجال بمواصلة الابتكارات وتنفيذ أفضل الممارسات التي تعزز من خدماتنا وترتقي بأدائنا في هذا القطاع إلى أعلى المستويات. وستساعد الحلول المُعتمدة على البيانات، والناتجة عن مثل هذه الشراكات، كل من العملاء، والمستأجرين، وسلطات الموانئ البحرية، والهيئات التنظيمية على حد سواء، إذ إن استخدام البيانات خلال الوقت المناسب سوف يساعدهم في تتبّع سلامة السفن وجودتها واتخاذ قرارات سريعة وصائبة”. وأضاف علي الحربي: “تُعَد الرقمنة والابتكارات التكنولوجية من المحفّزات الرئيسية التي تقود مستقبل المملكة العربية السعودية ضمن إطار رؤية ’المملكة 2030‘. ونحن في مجموعة البحري فخورون بالشراكات التي نعقدها مع شركات عالمية بما يعزز من مكانتنا الريادية في الابتكار ضمن القطاع البحري”. من جهته، قال ريمي إيريكسن: “يسرنا في ’دي أن في جي أل‘ التعاون مع شركة البحري واستخدام منصتنا ’فيراسيتي‘، وهي منصة بيانات تعمل على تسهيل عملية إدارة جودة البيانات، فضلاً عن توفير تبادلٍ آمنٍ للبيانات بين مختلف شركات القطاع فيما يتعلق بتحليلات البيانات الضخمة. ونحن الآن نستخدم منصة ’فيراسيتي‘ جنباً إلى جنب مع اللاعبين الرئيسيين في هذه الصناعة مثل شركة البحري، بهدف توفير قيمة مضافة ومعطيات جديدة للقطاع البحري”. وأضاف ريمي إيريكسن: “ستساعدنا شراكتنا مع البحري في إبراز منصة ’فيراسيتي‘ كأحد العروض المبتكرة التي نقدّمها. وستمكّننا التطبيقات التي عملنا عليها بشكل مشترك ضمن النموذج الأولي، والتي يتم تشغيلها ضمن منصة ’فيراسيتي‘، على جعل الحلول المُعتمدة على البيانات فعّالة أكثر من أي وقت مضى، ما يوفّر للقطاع حلولاً أكثر سرعة وقوة تعمل على تعزيز السلامة والكفاءة والجودة للأساطيل”. وتعمل “البحري للبيانات”، التي تتخذ من دبي مقراً لها، تحت مظلة مجموعة البحري التي تضم ست شركات. وتساعد “البحري للبيانات” في تقديم معطيات ترتكز على البيانات إلى الأطراف المعنية في مجال النقل البحري، ومجال النفط والغاز، والمجالات الأخرى ذات الصلة. وتقوم “بريسو” (BRISO)، وهي منصة عمليات الموارد البحرية المتكاملة التابعة لشركة البحري، على دعم البيانات المخزنة في “بحيرة البيانات” (Data lake) لتوفير المعلومات الشاملة لشبكة البحري للبيانات.