تقنية

جنرال إلكتريك” تزود توربينات بخارية إلى المحطة الجديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات في أستراليا

أعلنت شركة “جنرال إلكتريك”، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز (NYSE: GE)، عن عزمها تزويد توربينات بخارية إلى المحطة الجديدة لتوليد الطاقة الكهربائية في النفايات الواقعة في إيست روكينجهام في غرب أستراليا. وفي صفقة وقعتها الشركة مع “أكسيونا”، والتي شكلت بالتعاون مع “هيتاشي زوسن”، تحالف الهندسة والمشتريات والإنشاء لتقديم الخدمات الهندسية والإدارية والإنشائية للمحطة، ستتولى وحدة أعمال طاقة البخار لدى “جنرال إلكتريك” مهمة تصميم وتصنيع وتوريد التوربين البخاري المخصص لهذا المشروع. وستتمكن المحطة بفضل هذه التقنية من توليد الطاقة الكهربائية وفق أرقى مستويات الموثوقية والاعتمادية من مزيج النفايات البلدية والتجارية والصناعية غير القابلة لإعادة التدوير.

وفي هذا السياق، قال أندرو بل، المدير التجاري في شركة “أكسيونا”: “تندرج المحطة الجديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات في إيست روكينجهام في غرب أستراليا في إطار التزام ’أكسيونا‘ طويل الأمد لإنشاء مشاريع مدعومة بالتقنيات الحديثة وتساهم في الاستدامة وحماية البيئة. وقد كانت وحدة أعمال طاقة البخار لدى ’جنرال إلكتريك‘ سريعة وفي غاية المرونة في تقديم حلول سباقة لتلبية متطلباتنا التقنية وفق الجدول الزمني المحدد، ونتطلع قدماً للعمل معهم لتنفيذ هذا المشروع الحيوي بالاستفادة من حلول التوربينات البخارية المتطورة”.

وتعتبر المحطة الجديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات ثاني أكبر محطة في أستراليا، وستساعد في تلبية أهداف الدولة لتوليد الطاقة من مصادر متجددة وإدارة النفايات محلياً بأسلوب مستدام وصديق للبيئة. وستمتلك المحطة القدرة على توليد 29 ميجاواط من الطاقة الموثوقة ونقلها إلى شبكة الطاقة، وهي كمية كافية لتزويد أكثر من 36 ألف منزل بالطاقة الكهربائية اللازمة. وسيتم توليد ما نسبته 50% من هذه الطاقة من مواد حيوية متجددة مع أدنى معدلات انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. وستساهم أيضاً بتقليل انبعاثات غازات الدفيئة مقارنة بمكبات النفايات التي تسبب انبعاث غاز الميثان الأكثر تأثيراً من ثاني أوكسيد الكربون.

وتعود ملكية المشروع إلى “جون لاينغ” و”مصدر/ترايب” بنسبة 40% لكل من الشركتين، و”أكسيونا” و”هيتاشي زوسن اينوفا” بنسبة 10% لكل منهما أيضاً، وعند اكتمال المحطة، ستتمكن من معالجة نحو 300 ألف طن من النفايات سنوياً، لتحمي من انبعاث ما يعادل 300 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون كل عام، وهو ما يقارب التلوث الذي تسببه نحو 64 ألف سيارة.

وأشار ساشا بارنيكس، المدير التجاري في وحدة أعمال طاقة البخار لدى “جنرال إلكتريك”: “مع وصول حجم النفايات البلدية حول العالم لنحو إلى 2 مليار طن سنوياً والتوقعات بارتفاع هذا الرقم، بات حرق النفايات غير القابلة لإعادة التدوير والتي تسبب انبعاث غاز الميثان من مكبات النفايات أمراً ضرورياً ويساعد على تقليل انبعاثات غازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي. لذلك نفخر بتقديم دعمنا إلى ’أكسيونا‘ لتنفيذ مشروع المحطة الجديدة لتوليد الطاقة الكهربائية في النفايات الواقعة في إيست روكينجهام في غرب أستراليا، ومدها بتقنيتنا للتوربينات البخارية للطاقة المتجددة التي تساعد المحطة على تحويل النفايات إلى طاقة موثوقة ويمكن الاعتماد عليها وتحويلها إلى شبكة نقل الطاقة الكهربائية في غرب أستراليا، مع تجنب انبعاث الكثير من غاز ثاني أوكسيد الكربون وحماية الدولة والبيئة”.
# # #
حول وحدة أعمال طاقة البخار لدى “جنرال إلكتريك”
تساعد وحدة أعمال طاقة البخار لدى “جنرال إلكتريك” العملاء في تحقيق أهدافهم بتوليد الطاقة الأكثر نظافة، وتتمتع بمحفظة واسعة من التقنيات والخدمات التي يمكن تطبيقها عبر مجموعة من موارد الوقود بما في ذلك النووي والفحم والنفط والكتلة الحيوية والطاقة الشمسية والنفايات البلدية. ومع امتلاكها أكثر من 30% من التوربينات البخارية المركبة و50% من التوربينات البخارية التي تعمل في محطات الطاقة النووية و30% من المراجل حول العالم، تقدم تقنيات وحدة أعمال طاقة البخار لدى “جنرال إلكتريك” حلولاً بتكلفة في المتناول وترتقي بمستويات الموثوقية والمرونة وتحسن الأثر البيئي لمحطات توليد الطاقة البخارية في شتى أرجاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى