89 بالمائة من حرائق المملكة في 2017.. سببها الكهرباء
أَعْلَنَتْ الشركة السعودية للكهرباء، أن نسبة 89% من الحرائق العامة في 2017م سببها الكهرباء، لترتفع النسبة عن إحصاء سابق، في تقرير رسمي لهيئة الإحصاءات العامة في عام 1436 هـ، والذي أَشَارَ إلى أن الماسات الكهربائية تَسَبَّبَتْ بما نسبته 38% من الحرائق.
وَأَكَّدَ مدير الإدارة العامة للأنظمة والتراخيص بالمديرية العامة للدفاع المدني، اللواء عبدالرحمن الحسيني، تمكُّن الجهات المختصة من التحكم بالمخاطر بدرجة كبيرة، ما عدا حوادث الطرق التي لا تزال تُعَانِي من فقد السيطرة عليها .
وأَشَارَتِ الشركة، في سياق نشرة توعوية عرضتها للجمهور في جناحها بالمعرض المصاحب لمؤتمر الأمن الصناعي الـ18، إلى أن معظم الحوادث الكهربائية التي تأتي إلى المستشفيات ناجمة عن العبث بمقبس الحائط، أو من خلال تصليح الأجهزة التالفة، وتركيب اللمبات، مبرئة الأعطال الكهربائية من التسبب بالحريق، عازية السبب إلى الخطأ البشري في الغالب.
وأَضَافَتْ: “الأعطال الكهربائية عادة ليست هي التي تبدأ بالحرائق، بل هو الخطأ البشري في الغالب؛ مِمَا يَعْنِي أنه علينا اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية”.
وتابعت: لا يخلو أَي منزل من الأجهزة الكهربائية التي أصبحت محور حياة كل فرد، وكل هذا لتأمين حياة أكثر رفاهية ومدنيّة، إلا أننا وبشيء من التهاون عند التعامل مع الكهرباء قد نحوّل هذه النعم الكثيرة إلى نقم وكوارث خطيرة، وكيف يمكن لنا أن نعيش بأمان وسط هذا الكم الهائل من الأجهزة الكهربائية حولنا، والجواب ببساطة هو الوعي والحرص وعدم التهاون.
وتشير تقارير الهيئة العامة للإحصاء إلى أن إجمالي حوادث الحريق في العام 1436، بلغت 51 ألفاً و781 حريقاً، تَسَبَّبَتْ الماسات الكهربائية بـ19 ألفاً و681 حريقاً، بما تعادل نسبة 38% تَقْرِيبَاً من إجمالي أسباب الحرائق.