التكنولوجيا على وشك تدمير ملايين الوظائف
توقع تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، أن تشهد السنوات الخمس المقبلة إلغاء 85 مليون وظيفة بسبب التكنولوجيا الجديدة.
لكن يمكن موازنة هذا الاتجاه من خلال إيجاد 97 مليون وظيفة جديدة، مع مراعاة الشركات والحكومات التي تبذل جهودا إضافية لتحسين مهارات القوى العاملة وإعادة تدريبها.
وجاء عام 2020 مع العديد من الأحداث غير المتوقعة، مما سرع التغييرات التي يمكن أن تهدد استقرار سوق العمل في وقت أقرب مما هو متوقع، حيث أدت جائحة كورونا إلى تسريع عملية التحول الرقمي لمعظم الشركات، مما أدخل العمل عن بعد في الاتجاه السائد، بحسب «العربية.نت».
ووجد المنتدى الاقتصادي العالمي أن 80% من صانعي القرار يخططون لتسريع أتمتة العمليات، في حين أن نصفهم مستعد لزيادة أتمتة الوظائف في الشركة.
وتوصل المنتدى إلى هذه النتائج من خلال دراسة استقصائية لأكثر من 300 شركة من الشركات الكبرى في العالم، التي توظف معا 8 ملايين شخص حول العالم.
وتظهر الصناعات، مثل: التمويل والرعاية الصحية والنقل، اهتماما متجددا بالذكاء الاصطناعي، بينما يحرص القطاع العام على زيادة استخدام البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء والروبوتات.
ويعتمد مدراء التكنولوجيا على أنظمة الذكاء الاصطناعي والآلات من أجل تنفيذ المهام التي كان من الممكن القيام بها يدويا في السابق.
وتوقع المنتدى أن تؤدي الآلات ما يصل إلى 65% من معالجة المعلومات والبيانات واسترجاعها في عام 2025، تاركة 35% فقط من العمل للبشر.
ويعني هذا أن العديد من الوظائف ستصبح زائدة عن الحاجة في السنوات القليلة المقبلة.
وتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أيضا أن يتم استبدال العديد من الوظائف، مثل: إدخال البيانات والمحاسبة والتدقيق، بالأتمتة.
وقد يعوض نمو ما يسمى بوظائف الغد – التي تتطلب مهارات جديدة – نقص الطلب على العمال في الوظائف التي يمكن شغلها بواسطة الآلات.