فورد رينجر وموستانج وسوبر ديوتي تحصد أرفع جوائز جي دي باور للجودة الأولية 2020
حصدت طرازات فورد رينجر وموستانج وسوبر ديوتي أرفع الجوائز تقديراً للجودة الفائقة التي تتمتع بها كل واحدة منها على مستوى فئتها، وذلك وفقاً لتقرير “دراسة جي دي باور للجودة الأولية”.
وتستند الدراسة التي تحتفي حالياً بعامها الرابع والثلاثين، إلى الآراء والانطباعات المسجلة من 87,282 عملية شراء وتأجير لطرازات العام 2020 الجديدة في الولايات المتحدة، والتي تم جمعها بعد مرور 90 يوماً على امتلاك السيارات بين شهري فبراير ومايو 2020.
وتلقي “دراسة جي دي باور للجودة الأولية” نظرة جديدة على المشاكل التي يواجهها أصحاب المركبات الجديدة، بما فيها المتعلقة بالتقنيات الجديدة. وتأتي الدراسة بتصميم جديد لهذا العام، وتتولى قياس أداء المكونات التي تتعرض للتعطل والمزايا صعبة الاستخدام أو الفهم، أو أنها لا تعمل بالطريقة المرغوبة. ويجري تحديد مستوى الجودة الأولية تبعاً لعدد المشاكل المسجلة في كل 100 مركبة، وكلما انخفض عدد المشاكل المسجلة، كلما ارتفعت الجودة.
وفي هذا السياق، قال ديف سارجنت، نائب الرئيس لجودة السيارات في “جي دي باور”: “تمثل ’دراسة الجودة الأولية‘ معياراً رفيعاً على مستوى القطاع لجودة السيارات الجديدة، وعاماً تلو الآخر، يحرص صنّاع السيارات على تطبيق الرؤى التي يكتسبونها من العملاء لإحداث التغييرات الإيجابية”.
وقد أطلقت “جوائز جي دي باور” الإحصاءات التالية من دراستها التفصيلية، قياساً لمستويات رضا العملاء في المملكة المتحدة ضمن المجالات التالية: التصميم الخارجي، ديناميكيات القيادة والوضوح/ السلامة، المحرك/نظام نقل الحركة، والتصميم الداخلي.
ووفقاً لدراسة رضا العملاء، تصدرت شاحنة فورد سوبر ديوتي من السلسلة-F تصنيفات فئة الشاحنات في أعقاب التحديث الشامل لطراز 2020. وتتوفر الشاحنة بثلاثة خيارات من التصاميم، وستّ فئات ومجموعة من خيارات نقل الحركة، ويقدرها العملاء بفضل استخداماتها المتنوعة وقدراتها المتميزة، إضافة إلى سهولة امتلاكها.
وكانت الاستخدامات المتنوعة والقدرات المتميزة من المزايا التي تألقت بها شاحنة رينجر لدى مالكيها في الولايات المتحدة.وتأتي الشاحنة بمحرك إيكو بوست Ecoboost قوي بأربع أسطوانات وبسعة 2.3 لتر، وقد ساهمت مستويات معداتها المبتكرة وخيارات فئاتها المتنوعة في تمكينها من احتلال المرتبة الثانية بعد سوبر ديوتي في فئة الشاحنات.
ووفقاً لبيانات “جي دي باور”، قال 88% من مالكي شاحنات فورد رينجر في الولايات المتحدة الأمريكية إنهم يفضلون شراء مركباتهم من وكيل محلي. وأبدى 53% من المشاركين استعدادهم لدفع مبالغ أكبر لقاء سيارة صديقة للبيئة، بينما أبدت نسبة 78% استعدادها لدفع مبالغ أكبر لضمان تمتع سيارتهم بأحدث مزايا السلامة.
وتظهر بيانات “جي دي باور” أن 60% من مالكي رينجر يتفقون بشدة على تجنب شراء المركبات التي يعتقدون أنها تتطلب تكاليف صيانة مرتفعة، بينما يعتبر 59% منهم أن الموثوقية تمثل المعيار الأول عند اختيارهم للمركبة التي يرغبون بشرائها.
وفي الوقت نفسه، يعلّق مالكو شاحنات فورد رينجر أهمية كبيرة على الأداء والتصميم، حيث تشير البيانات إلى أن 83% منهم يفضلون اقتناء سيارات تلفت الأنظار وتنفرد عن غيرها، بينما يفضل 54% السيارات ذات الاستجابة السريعة والتسارع القوي. ولا يتفق مالكو فورد رينجر مع عبارة أن السيارة مجرد وسيلة للتنقل من مكان إلى آخر.
من جهتها، تصدرت فورد موستانج فئتها كأفضل سيارة رياضية متوسطة الحجم من حيث الجودة والموثوقية، فقد أبدى العملاء إعجابهم بالتصميم الحالي، ونظام نقل الحركة، والشعور الذي تمنحه عند قيادتها، إضافة إلى الإعدادات والقدرة عند الانطلاق والتصميم الداخلي. وأظهر مالكو موستانج إعجابهم بمزايا تخزين الأدوات الشخصية، وصوت المحرك، والقوة والقدرة على حمل كل ما يحتاجون إليه.
وفي حين تهدف “جوائز جي دي باور” إلى تكريم السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة والمخصصة لعملاء السوق الأمريكية، تجدر الإشارة إلى أن شاحنة فورد رينجر المخصصة لأسواق الشرق الأوسط والمنطقة يتم إنتاجها بكل فخر في جنوب أفريقيا وتصديرها إلى أكثر من 140 سوقاً حول العالم.
وفي هذا الإطار، قال كيفن هيونيس، مدير الجودة لعمليات التصدير والاستيراد في فورد موتور كومباني جنوب أفريقيا: “تعد جوائز ’جي دي باور‘من أبرز الجوائز المرموقة التي تتنافس عليها السيارات من كافة الفئات، خاصة الجائزة الكبرى ضمن فئة شاحنات البيك أب متوسطة الحجم. ويأتي نجاح رينجر في سوق جنوب أفريقيا وغيرها من الأسواق حول العالم تأكيداً على الجهود الاستثنائية التي تبذلها فورد موتور كومباني في جنوب أفريقيا عبر عمليات التصنيع المحلية لشاحنات رينجر وتصديرها لمختلف الأسواق العالمية”.
وأضاف هيونيس: “تعد فورد رينجر الشاحنة الأكثر مبيعاً في جنوب أفريقيا. وليس هذا فحسب، بل إنها شاحنة البيك أب الرائدة ضمن فئتها على مستوى أوروبا التي تعد أكبر أسواق التصدير بالنسبة لنا”.