منوعات

الانتهاء من ورشة عمل مراجعة معايير حوكمة الجهات الأهلية في المؤسسات الأهلية بقاعة التدريب بجمعية “كيان” للأيتام

بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة ومعالي الأستاذة نورة الفايز نائبة الرئيس، والمديرة التنفيذية الأستاذة شيخة العتيبي، وفريق العمل بالجمعية. وضمن مشروع الاحتضان الكلي لجمعية “كيان “للأيتام ذوي الظروف الخاصة ” مجهولي الأبوين أو الأب” والتي ترعاها مؤسسة الملك خالد الخيرية. تم الانتهاء اليوم بقاعة التدريب بجمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة مجهولي الأبوين من مراجعة معايير حوكمة الجهات الأهلية في المؤسسات الأهلية الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والتي تهدف إلى مناقشة مخرجات المرحلة، وملخص بأبرز فرص التحسين حيث ناقش الدكتور مصطفى مستشار وخبير حوكمة الكيانات غير الربحية د. مصطفى عبد العال أحمد من مجموعة بناء الطاقات المحدودة “معيار الامتثال والالتزام”، و”معيار الشفافية والافصاح”.
وتم مناقشة وتحليل المؤشرات الخاصة بالمعايير ومدى استيفائها لمتطلبات الحوكمة، كما تم استعراض ملف الحوكمة الخاص بالجمعية وبيان نقاط التركيز فيه وسبل تحسينها. كما تم تنفيذ نموذج محاكاة لعملية التقييم الميداني للتأكد من جاهزية الجمعية للفريق المقيم من الوزارة. واطمأنت الجمعية بكوادرها المختلفة للعمل الذي تم في هذا الملف وتحديد خارطة طريق للفترة القادمة.
هذا وقد ثمنت الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الجهود الحثيثة والهادفة التي تدعم بها مؤسسة الملك خالد الخيرية جمعية “كيان” للأيتام من خلال البرامج وورش العمل والدورات المفيدة والهادفة التي تساعد في تجويد عمل الجمعية وتحقيق أهدافها المرجوة وشكرت الدكتور مصطفى على جهوده في إنجاح ورشة العمل والمعلومات القيمة كما شكرت جميع الحضور على أدائهم وتفاعلهم مع مجريات الورشة الهادفة.
كذلك قالت الأستاذة شيخة العتيبي المديرة التنفيذية للجمعية : في البداية نشكر مؤسسة الملك خالد “وبناء الطاقات” على تقديم مثل هذه الورش المفيدة جداً، كما نشكر الدكتور مصطفى على جودة الأداء والمعلومات الثرية والقيمة، ومما لا شك فيه، فإن الحوكمة عبارة مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء الإداري عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط وأهداف أي عمل منظم سواء في وحدات القطاع الخاص أو في وحدات القطاع العام؛ لذلك كان لا بد لنا من إقامة مثل هذه الورش والدورات، حتى نتمكن من الاستفادة وممارسة العمل بكل دقة ونظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى