منوعات

جيمس لافيرتي: استثماراتنا في المملكة فاقت الـ 400 مليون ريال، وتجاوزنا نسبة 30% في توطين الوظائف

أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة مؤخرا عن إطلاقهالحملة ترويجية في أسواق المملكة العربية السعودية، تؤكد من خلالها على التزامها الراسخ والمتواصل تجاه صحة وسلامة المجتمع السعودي، وعلى هامش اللقاء الصحفي الذي ضم نخبة من أبرز الإعلاميين في المملكة العربية السعودية التقينا بالرئيس التنفيذي لمجموعة فاين الصحية القابضة، جيمس مايكل لافيرتي وكان لنا معه هذا الحوار:

 

  • هل تخطط مجموعة “فاين” لافتتاح مصانع لها في المملكة العربية السعودية؟

تدرس مجموعة فاين الصحية القابضة افتتاح مصنع سادس لها لصناعة الورق الصحي، وتتصدرالسعودية قائمة الأسواق المطروحةلاحتضان المصنع السادس؛ وذلك لما تقدمه للمستثمرينمن حوافز مالية، ولما تتبناه من قوانين تنظيمية شفافة ومتميزة بتقدمها. لكن وبسبب جائحة كورونا والظروف الضبابية التي تفرضها، فقد تم إيقاف الدراسة لوقت لاحق.

منذ تأسيس مصنعنا في المملكة في العام 1978، أولينا السوق السعودية اهتماماً كبيراً، كما كانت محور تركيزنا بصفتها إحدى أسواقنا الخمس الرئيسة في المنطقة. كذلك، فقد التزمنا منذ البداية تجاه خدمة المجتمع والمحافظة على صحة وسلامة المستهلكين فيه، الأمر الذي نواصله خاصة وأن المملكة حالياً على عتبة تغير اقتصادي واجتماعي كبير.

هذا ونشغّل ضمن مصنعنا في المملكة 27 خطاً إنتاجياً تعمل على تصنيع باقة منوعة من المنتجات الصحية، ومن ضمنها مناديل الوجه، ومناديل الجيب، ومناديل المائدة، وورق التواليت، وورق تنشيف المطبخ، وورق تنشيف اليدين، وحفاضات الأطفال، بالإضافة لمنتجات رعاية كبار السن، وغيرها من المنتجات الورقية المعقمة، مع إجمالي إنتاج سنوي من الورق الصحي يقارب 66 ألف طن، مقابل 285 مليون قطعة من الحفاضات كإجمالي إنتاج سنوي.

 

  • كم يبلغ حجم استثماركم في السوق السعودية حتى الآن؟

يزيدإجمالي حجم استثمار مجموعة فاين الصحية القابضة في السوق السعودية منذ خمسة أعوام وحتى هذا التاريخ على 400 مليون ريال سعودي، مشتملاً على النفقات الرأسمالية وأجور التخزين، وتكلفة الطاقة،ـ والعمالة الإضافية، وغيرها.

 

  • هل اتخذت”فاين” أية إجراءات تتعلق بتقليص عدد العاملين لديها بسبب أزمة كورونا؟

على العكس تماماً، فقد قمنا بزيادة عدد الوظائف في بعض الأقسام؛ حيث واصلفريق الطاقة البشرية جهوده لضم المزيد من المواهب السعودية لكوادرنا، متمكنين مؤخراً من زيادة نسبة السعودة لدينا بحيث وصلت إلى 30.55%.

ونحن في مجموعة فاين الصحية القابضة نتميز برعايتنا لطاقاتنا البشرية وتقديرها، وذلك تطبيقاً لإحدى أهم القيم الأساسية لدينا، والتي نؤمن معها بأن المجموعة إذا اهتمت بموظفيها فإنها ستزدهر وتنمو. هذا الأمر وقف وراء منح موظفينا منذ بضعة أشهر زيادات سنوية على الراتب، وذلك بناءً على الأداء والجدارة، وعلى الرغم من تعرض أعمالنا لضغوطات كبيرة جراء تبعات جائحة كورونا، إلا أننا آثرنا مواصلة وضع موظفينا على رأس سلم أولوياتنا باعتبارهم أهم ما نملك.

وهنا، فإنه لا يسعني إلا أن أعبر عن مدى فخري بالجهود الجبارة التي قام بها فرق عملنا خلال الفترة الماضية وبعملها المتواصل على الرغم من الحظر في بعض البلدان.

 

  • حدثونا أكثر عن منتجات “فاين جارد”؟ وهل هي متوفرة حالياً في السوق السعودية؟

قمنا آواخر شهر يناير بإنتاج مجموعة متنوعة من مستلزماتالحماية الشخصية والتي تتضمن أقنعة الوجه الواقية التي تحمل العلامة التجارية “فاين جارد Fine Guard”، وذلك بهدف مساعدة المستهلكين (المواطنين والمقيمين على أرض المملكة) على المحافظة على صحتهم وسلامتهم خلال جائحة كورونا.

ويعتبر إطلاق هذه المنتجات بمثابة استجابة للوباء وخطوة احترازية للوقاية منه، حيث صممت وأُنتجت بالاعتماد على تكنولوجيا مبتكرة خاصة بالأقمشة. وقد حظيتأقنعة الوجه الواقية “فاين جارد Fine Guard” بإقبال واسع وإشادات هامة على مستوى المنطقة والعالم.

وضمن سعينا الدائم للتطور وبناءً على النجاح الذي حققه قناع الوجه الواقي، قمنا بإطلاق أقنعة وجه أخرى تشمل قناع الوجه المخصص للارتداء أثناء ممارسة الرياضة، وقناع الوجه المخصص للأطفال، والقفازات، كما من المتوقع طرح مناديل مبللة تحمل نفس اسم العلامة التجارية قريباً في الأسواق.

وبهدف تلبية الطلب المتزايد على قناع الوجه الواقي “فاين جارد”، قمنا بتعزيز الإنتاج في مصانعنا الثلاثة في كل من الأردن والإمارات وسيريلانكا، بحيث أصبحنا ننتج أكثر من 30 ألف قناع وجه واقٍ في اليوم، في حين نصدر المنتج لأكثر من 56 دولة حول العالم.

وفيما يحرص الجميع على الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، فأيضاً من المهم التفكير بما سيؤول إليه العالم بعد الجائحة، ولذلك ارتأينا تصنيع منتجات قابلة لإعادة الاستخدام وذلك لتقليل الأثر البيئي لأقنعة الوجه الواقية، حيث أن أقنعة الوجه من فاين يمكن استعمالها لمدة عام كامل دون تأثر فاعلية التكنولوجيا، في حين يمكن استعمالها لعامين في حال تواجد نظام فلترة N95 وهذا يقابل 1,095 كمامة ذات الاستعمال الواحد.

أما فيما يتعلق بتوافر منتجات “فاين جارد Fine Guard” في السوق السعودية، ففي الوقت الحالي يتوفر قناع الوجه “فاين جارد كمفورت Fine Guard Comfort”، في حين ستتوفر باقي المنتجات قريباً. ومن أجل مساندة أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة في المحافظة على صحتهم وسلامتهم، خاصةً في ضوء توقع موجة ثانية لفيروس كورونا وازياد عدد الحالات، قمنا بطرح عرض ترويجي في المملكة على قناع الوجه “فاين جارد كمفورت”؛ حيث يحصل المستهلك عند شرائه لقناع الوجه على آخر مجاني.

ويتوافر قناع الوجه فاين جارد في الصيدليات الكبرى كالنهدي ودواء، والمحلات التجارية الكبيرة كلولو وكارفور بالإضافة إلى توفره على متجرنا الإلكتروني .www.thefineshop.com

 

  • كم بلغت نسبة توطين الوظائف في مكاتبكم في المملكة؟ وهل اتخذتم أي خطوات فيما يتعلق بتمكين المرأة؟

تعد السعودة إحدى أهم أولوياتنا، وأفتخر بالقول بأننا تمكنا مؤخراً من زيادة نسبة السعودة لتصل إلى 30.55%، وهذه فقط البداية، حيث أننا نعمل على استقطاب المزيدمن المواهب السعودية التي تزخر بها المملكة.

نسعى في مجموعة فاين الصحية القابضة لتعزيز حضور المرأة وتمكينها وتسهيل تقلدها المناصب، وهذا يتجلىمن خلال وحدة عملياتنا التشغيلية المخصصة للإناث، وقد قمنا بهذه الخطوة منذ أكثر من 10 سنوات عندما سمحت الحكومة السعودية للإناث بالعمل في المصانع.

وقد كانت مجموعة فاين إحدى أولى المجموعاتالتي تحدت الفكرالسائد وقت إذن، وذلك من خلال تعيين سيدات ليعملن في مصنعها. ووفقاًلنتائج الدراسة التي أجريناها عام 2012 بعد توظيف قاعدة من القطاع النسائي، فقد تبين تميز العاملاتمن حيثالأداء والتفاني والالتزام الكبيرين. وانطلاقاً من ذلك، قررت المجموعة زيادة عدد العاملات وتخصيص وحدة أكبر لهن، ومجهزة بشكل أفضل، الأمر الذي انطوى على تكليفهن بمهام أكثر، وزيادة عدد خطوط الإنتاج.كذلك،فإننا نوظف الكفاءات والمواهب النسائية ممن يعملن في أقسام أخرى كالتسويق والمبيعات، وقد شهدنا هذا العام ترقية البعض منهن، مع خطط لزيادة عددهن ضمنالمناصب الإدارية.

هذا ونعمل بشكل متواصل في مجموعة فاين على وضع سياسات من شأنها دعم وتعزيز تواجد المرأة في فاين، ومن الأمثلة على ذلك، سياستنا الخاصة بإجازة الأمومة، والتي تطبق في كافة مواقعنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث تحصل كافة الأمهات اللواتي على وشك الإنجاب على 16 أسبوعاً مدفوعة الأجر – وهذه المدة أكثر مما توصي به منظمة العمل العالمية – إلى جانب 16 أسبوعاً إضافيةغير مدفوعة، بالإضافة إلى استراحات للرضاعة، وساعات عمل مخفضة، وإمكانية العودة إلى العمل بواقع 60%، أو 80%، أو 100%، وأيضاً إمكانية التحول إلى الدوام الجزئي.

وأخيراً، فإنه لا يسعني إلا أن أشيدبما تمتلكه المرأة السعودية من إصرار وتفانٍ ومثابرة وذكاء، وأنا شخصياً فخور بهن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى