عام

اليوم الوطني لبلادي العظيمه

 

عند كتابة حروف عن اليوم الوطني، يُصبح فيضُ المشاعر متدفقًا جدًا، فاليوم الوطني هو يوم الولاء للوطن، ويوم يحتفل فيه أبناء الشعب بالانتماء إلى وطنهم الذي حمل همومهم واحتضنهم وعلّمهم، فالوطن هو الحضن الكبير والخيمة التي تضمّ أبناء الشعب تحت ظلّها، وهو الهواء الذي يتنفسه أبناء الشعب كي يشعروا بأنهم على قيد الحياة، فالوطن هو العزّة والسند، ولا عزّة لشعبٍ بلا وطن، لهذا فإنّ كتابة حروف عن اليوم الوطني تعني استحضار صورة الوطن بكلّ ما فيه من جبالٍ وسهولٍ ووديان وأرضٍ وسماء، لهذا فإنّ صورة الوطن الجميل تظلّ هي الهاجس الأكبر لدى جميع شعوب العالم، فالجميع يسعى لرفعة وطنه، والجميع يتمنى أن يرى وطنه في الطليعة. اليوم الوطني يعني أن يكون هذا اليوم رمزًا لجميع أيام الوطن، وهو يومٌ يختصر الكثير من الحكايات، ويختصر كلّ التضحيات التي قدّمها أبناء الوطن لأجل رفعته، فمن لا يُضحي لأجل وطنه لا يستحق أن ينتمي إليه أو أن يعيش فيه، واليوم الوطني يعني استقلال الوطن وسيادته وعزّه وفخاره، ولكنّ الوطن لا يُريد من أبنائه أن يُهدونه خُطبًا رنانة أو عبارات أو كلمات وقصائد، بل يُريد منهم الانتماء والإخلاص والعمل، ويُريد منهم أن يكونوا مواطنين صالحين يذودون عن حماه ولا يسمحون لأيّ مخلوقٍ أن يمسّه بسوء، فالاحتفال بالعيد الوطني لا يكون بالشعارات، وإنما يكون بالانتماء الصادق له في كلّ وقت، وعمل تغيير حقيقي فيه بزيادة الإنجازات ودفع عجلة التنمية فيه نحو التطوّر والتقدّم والازدهار. تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى