المحلية

من بيان التحالف.. السعودية تحتفظ بحق الرد على إيران بالشكل والوقت المناسبين

اعتبرت قيادة قوات التحالف ضلوع النظام الإيراني في تزويد المليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة العربية السعودية.

وأكدت القيادة، في بيانها حول الإغلاق المؤقت لكل المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية، حق المملكة في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها، وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، كما تؤكد على احتفاظ المملكة بحقها في الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي ويتماشى معه، واستناداً إلى حقها الأصيل في الدفاع عن أراضيها وشعبها ومصالحها التي تحميها الشرائع والمواثيق الدولية بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.

وعدّت قيادة التحالف ذلك انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن التي تفرض على الدول الامتناع عن تسليح تلك المليشيات بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار رقم (2216)، وإن ذلك التورط الإيراني يعتبر عدواناً صريحاً يستهدف دول الجوار والأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم، وبتوجيه مباشر منه للمليشيات الحوثية التابعة له.

وكانت قيادة قوات التحالف قد قررت الإغلاق المؤقت لكل المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية، مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة؛ وذلك لسدّ الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية، والتي تسببت في استمرار تهريب الصواريخ والعتاد العسكري إلى المليشيات الحوثية التابعة لإيران في اليمن، مما أدى إلى استمرارها في ارتكاب أفظع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لأحكام القانون الدولي الإنساني في الاعتداء على المملكة العربية السعودية والشعب اليمني وشعوب دول الجوار.

وجاء ذلك إلحاقاً لما تم الإعلان عنه سابقاً بشأن الصواريخ الباليستية التي أطلقتها المليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني من داخل الأراضي اليمنية مستهدفة المملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها العدوان العسكري السافر بقيام المليشيات الحوثية التابعة لإيران باستهداف مدينة الرياض يوم السبت 15/ 2/ 1439هـ الموافق 4/ 11/ 2017م، باستخدام صاروخ باليستي تجاوز مداه (900 كلم)، وبمعاينة وفحص حطام تلك الصواريخ ومنها الصاروخ الذي تم إطلاقه بتاريخ 28/ 10/ 1438هـ الموافق 22/ 7/ 2017م، وبمشاركة خبراء التقنية العسكرية المختصة، ثبت ضلوع النظام الإيراني في إنتاج هذه الصواريخ وتهريبها إلى المليشيات الحوثية في اليمن؛ بهدف الاعتداء على المملكة وشعبها ومصالحها الحيوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى