تقنية

برامبلز تختتم خطتها الخمسية للاستدامة بنجاح باهر

كشفت “برامبلز ليمتد”، الشركة الأم لعلامة “تشب” والرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية المستدامة والاقتصاد الدائري، عن تقرير مراجعة الاستدامة لعام 2020، والذي يتناول بالتفصيل ما حققته من إنجازات منذ عام 2015 بعد إطلاق “أهداف الاستدامة لعام 2020” الطموحة. ويسلط التقرير الضوء على رؤيتها للمرحلة المُقبلة من رحلتها نحو الاستدامة والرامية إلى بناء سلاسل توريد متجدّدة بكل معنى الكلمة لما فيه منفعة أجيال المستقبل.

أبرز إنجازات الاستدامة لعام 2020
في عام 2015، أطلقت “برامبلز” استراتيجية الاستدامة “كوكب أفضل وأعمال أفضل ومجتمعات أفضل” و”أهداف الاستدامة لعام 2020″، وسعت من خلالها إلى تسخير قوّة نموذج العمل الدائري “المشاركة وإعادة الاستخدام” للحد من التأثيرات السلبية لعملياتها وسلاسل التوريد التي يستخدمها عملاؤها حول العالم.

ونجحت الشركة في تحقيق تقدّم ملموس منذ عام 2015، وتمكنت من خلال ركيزة كوكب أفضل من تقليص البصمة البيئية لسلاسل التوريد العالمية بشكل كبير، حيث تمكّنت من خفض ما يلي بنجاح:

• 10.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون – أي ما يُعادل ثاني أكسيد الكربون المنبعث من 1,950,560 منزلًا في عام واحد؛
• 34.3 مليار لتر من المياه – أو نحو 13,720 حوض سباحة أولمبي؛
• 8 ملايين متر مكعب من الخشب، 5.8 ملايين طن من المخلفات الصلبة وإنقاذ 8 ملايين شجرة.

وفي إطار الالتزام الذي أعلنت عنه في عام 2015 بتفادي إزالة الغابات بنسبة 100%، تمكّنت برامبلز من تحقيق هدفها لعام 2020 حيث تمكنت من الحصول على 100% من الأخشاب من غابات مُدارة بشكل مستدام حول العالم، كما أن 62.7% من الأخشاب مشمولة بالاعتماد الصارم لسلسلة الحماية.

ولا تقتصر التزامات برامبلز على الخشب وحسب، لكنها نجحت أيضاً في تعزيز مساهمتها في الكهرباء المتجددة إلى 70% هذا العام، مما ساعد على خفض غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، مُتجاوزةً بذلك هدفها المحدّد في عام 2015 بالحد من غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20%.

ومن خلال ركيزة أعمال أفضل وهدف التعاون الأفضل، أطلقت برامبلز برامج للتعاون مع عملائها مثل مبادرة عالم بلا مخلفات التي تهدف إلى إقامة شراكات مع المُصنّعين وتجار التجزئة لإنشاء سلاسل توريد أكثر استدامة، وتشمل حلول النقل التعاوني التي وفّرت في عام واحد 75 مليون كيلومتراً ومنع أكثر من 86,000 طن من ثاني أكسيد الكربون من دخول الغلاف الجوي. ومن خلال هدفها لبناء بيئة عمل أفضل، حسّنت برامبلز أداءها على صعيد السلامة وحققت هدفها في التمثيل النسائي لعام 2020 حيث تزيد المناصب القيادية التي تشغلها السيدات في الشركة عن 30%.

يواصل برنامج مجتمعات أفضل بناء الجسور بين برامبلز والمجتمعات المحلية من خلال جهود الإغاثة الغذائية ومبادرات التطوّع وزيادة التبرعات المالية.

التزام الاستدامة لعام 2025 لريادة سلاسل التوريد المتجدّدة
مع اقتراب اكتمال إحدى استراتيجيات التنمية المستدامة بنجاح، بدأت استراتيجية طموحة أخرى بالتبلور، فهدفنا خلال السنوات الخمس القادمة لا يقتصر على تحقيق “الأفضل” وحسب، بل يشمل تحقيق التأثير الصفري على البيئة. وتكمن رؤية الاستدامة الجديدة للشركة في اتباع النهج الدائري في جميع أعمالها عبر التحوّل من الأنظمة التي تستخدم مواد قابلة للتحلل إلى النموذج المتجدّد والذي لا يقتصر دوره على تجديد الموارد وحسب، بل يُقدّم قيمة إيجابية أكثر للطبيعة والمجتمع.

بالنسبة لشركة برامبلز، يعني النهج المتجدّد غرس شجرتين مقابل كل شجرة، مما يضيف ملايين الأشجار الجديدة بحلول 2030. ويعني هذا مساعدة العملاء والمجتمع على مواجهة مشكلة البلاستيك الذي يُستخدم لمرة واحدة وذلك من خلال استخدام مخلفات البلاستيك المُعاد تدويرها والمحسنة في منتجاتها الدائرية طويلة الأجل. ويعني أيضاً اتخاذ إجراء ملموس إزاء التغير المناخي، وهذا هو السبب الذي يقف وراء التزام برامبلز بمستقبل مناخي لا ترتفع الحرارة فيه عن 1.5 درجة مئوية، والذي اعتمده كبار علماء المناخ في العالم والفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ كسيناريو لتجنّب أسوأ تأثيرات تغيّر المناخ.

وفي معرض تعليقه على رؤية الاستدامة لعام 2025، قال جوان جوزيه فريجو، رئيس الاستدامة العالمية في برامبلز: “رغم التحذيرات الكثيرة التي تم إطلاقها منذ أعوام، كشف العام 2020 عن ضعف سلاسل التوريد وأوجه التفاوت في مجتمعاتنا. قد يكون التغيّر المناخي غير الخاضع للرقابة وفقدان النظام البيئي أكثر تدميراً مما هو عليه الآن. ولهذا نضع نصب أعيننا هدفاً طموحاً ببناء سلاسل التوريد المتجدّدة بكل معنى الكلمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى