جامعة الأعمال والتكنولوجيا تطلق مبادرة السياحة التعليمية خلال اجازة الصيف

اطلقت جامعة الأعمال والتكنولوجيا مبادرة السياحة التعليمية من خلال برنامج صناعة الشخصية القيادية الإبداعية من خلال التبادل الثقافي والمعرفي بين شباب العالم وهو أول برنامج يتم تنفيذه على مستوى الجامعات السعودية وسيبدأ البرنامج مع بداية إجازة الصيف
ووقع مدير جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور حسين العلوي اليوم اتفاقية مع المؤسس والمشرف العام على مجتمع القيادات الشابة YLC الدكتور حسين عبده الغامدي بحضور وكيلة جامعة الأعمال للقبول والتسجيل الدكتورة نجوى سالم
ويعد برنامج صناعة الشخصية القيادية أحد برامج المسؤولية الاجتماعية لمكتب رواحل التغيير للإستشارات الإدارية لتفعيل.
وأعرب مدير جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور حسين العلوي أن الإتفاقيك تأتي في اطار اهتمام رئيس مجلس الامناء الدكتور عبدالله دحلان من أجل الاهتمام بالشباب والشابات والمواهب الإبداعية لصناعة النجوم وإعداد البطل القيادي بما يتوافق مع الخطط الطموحة للجامعة المتفقة مع رؤية المملكة 2030
من جهته قال : المؤسس والمشرف العام على مجتمع القيادات الشابة YLC الدكتور حسين عبده الغامدي أن البرنامج يأتي إنطلاقاً من مبدأ تفعيل التعاون المجتمعي وفي سبيل المساهمة في تعزيز رؤية المملكة 2030 كمجتمع حيوي راسخ القيم، وتعزيز منظور السياحة عبر استحداث ودعم مجال سياحي نوعي هو مجال “السياحة التعليمية والمعرفية”
وأضاف أن البرنامج يستهدف الطلاب السعوديين والخلجيين والعرب والمسلمين الذين يمتلكون مقومات تجعلهم مؤثرين اجتماعيين في مجتماعتهم بالمستقبل القريب إلى جانب أن البرنامج يسعى لمساعدة الطلاب في إكتشاف نقاط القوة لديهم، وتمكينهم من معرفة دورهم الايجابي في الحياة وتمكينهم من أدوات التخطيط ووضع الأهداف من منظور القيادة الشاملة ، من خلال ورش عمل، وأنشطة ذات أساليب إثرائية وتفاعلية ممتعة.
وأوضح الغامدي أن البرنامج يتضمن زيارات ورحلات لمؤسسات تعليمية واقتصادية وأماكن تاريخية وثقافية مهمة في المنطقة لإبراز دور المملكة القيادي والبارز في شتى المجالات حيث ينطلق البرنامج ليكون منصة معرفية وثقافية مستدامة من خلال برنامج تدريبي عالمي ينمي الشباب العربي في بلد يشكل العمق الإستراتيجي للعالم العربي والإسلامي
من جهتها قالت : وكيلة جامعة الأعمال والتكنولوجيا للقبول والتسجيل المشرفة العامة على مبادرة السياحة التعليمية بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتورة نجوى سالم أن المملكة العربية السعودية من قديم الزمان قامت على تعارف وتجانس الثقافات مستشهدة بقول الله تعالى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا
وأشارت إلى أن رحلة الحج والعمرة وزيارة مكه والمدينة ووجود الملايين من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن يعد من أبرز الرحلات التي تشهد فيها شعوب العالم الكثير من المنافع في التبادل المعرفي والثقافي والروحي مشيرًة إلى أن هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين و يشد لها الرحال من أقصى العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه تعد من أبرز الدول في خدمة ضيوف الرحمن
وأفادت أن فكرة السياحة التعليمية جاءت من منطلق هذا التعاون في التبادل الثقافي والمعرفي مندرجًا تحت مبادرة السياحة التعليمية الهادفة إلى الإستفادة والوصول إلى تبادل معرفي وثقافي لكافة الشعوب العربية والعالمية
ونوهت الدكتورة نجوى سالم بما طرحه سمو ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان في استراتيجية الرؤية التي وضعتها المملكة ٢٠٣٠ فى التركيز على السياحة كواحدة من أبرز المحاور في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامه خاصة وأن المملكة تضم اثار تاريخية إسلامية وحضارة ضاربة في عمق التاريخ القديم
ولفتت إلى أن مبادرة السياحة التعليمية تعد أحد الأهداف الرئيسية في تعريف الأجيال القادمة والشعوب المختلفة بما في المملكة من تاريخ قديم جسد الكثير من الحضارات
ولفتت إلى أن مبادرة السياحة التعليمية تهدف إلى حث الشباب الإلتزام بعاداتنا وثقافتنا وتعاليمنا الإسلامية وغرس ثقافة الفكر المتوازن من خلال تبادل الشباب الثقافات بما يتمشى مع طبيعتنا وتناول الأفكار الإيجابية وتحفيزهم على الإنتاجية وغرس ثقافة الانتماء الوطني