“سويس بورت” تؤمن سيولة إضافية قدرها 300 مليون يورو وتتوصل إلى اتفاق مبدئي حول إعادة الهيكلة الشاملة
تلقت “سويس بورت” تعهداً ملزماً من مجموعة من كبار المقرضين، لتوفير تسهيلات مالية مؤقتة بقيمة 300 مليون يورو شريطة استكمال الوثائق النهائية اللازمة، والتي ستوفر للشركة سيولة فورية للتداول خلال أزمة التي فرضها وباء كوفيد-19 على الأسواق العالمية وعملية إعادة الهيكلة. وتضاف التسهيلات البالغة قيمتها 300 مليون يورو إلى سيولة تزيد عن 200 مليون يورو أعلنت الشركة في 18 أغسطس أنها لا تزال تمتلكها.
وعلاوة على ذلك، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لعملية إعادة هيكلة وتمويل شاملة لشركة “سويس بورت”، شملت كبار المقرضين المضمونين بقيادة مجموعة المقرضين المحددة، والمقرضين بموجب اتفاقية تسهيل الدفع العيني للشركة؛ وشركة “أتش أن أيه جروب” المحدودة، المساهم الحالي في “سويس بورت”. ومن شأن إعادة الهيكلة الشاملة أن تؤدي إلى تقليص مديونيات الميزانية العمومية بشكل كبير وتوفير سيولة بقيمة 500 مليون يورو كتمويل جديد للديون طويلة الأمد، سيحل في نهاية المطاف محل التسهيلات المؤقتة البالغة قيمتها 300 مليون يورو. وسيتم نشر الشروط التفصيلية لإعادة الهيكلة الشاملة بمجرد استكمال الوثائق المطلوبة.
وستسهم إعادة الهيكلة في تعزيز مكانة “سويس بورت” كشريك عالمي رائد لشركات الطيران والمطارات، سواء في أعمال خدمات الركاب أو في عمليات مناولة الشحن الجوي. وبفضل التحسن في السيولة وانخفاض مستويات الدين المستقبلية، ستكون “سويس بورت” قادرة على اغتنام فرص النمو ما بعد كوفيد-19.
وفي هذا السياق، قال إريك بورن، رئيس المجموعة والمدير التنفيذي لشركة “سويس بورت الدولية المحدودة”: “تشكل هذه الاتفاقية إنجازاً نوعياً بالنسبة لشركة ’سويس بورت‘، فمن شأن الحصول على سيولة إضافية مؤقتة بقيمة 300 مليون يورو وتنفيذ عمليات إعادة الهيكلة المخطط لها بدعم من كبار الدائنين المضمونين والأطراف المعنية الأخرى، أن يعزز ثقتنا بقدرة ’سويس بورت‘ على المضي قدماً وتجاوز التحديات الراهنة التي تشهدها السوق للبروز كشركة رائدة في القطاع. ويأتي هذ الإنجاز ليؤكد لعملائنا وفرق عملنا وجميع الأطراف المعنية أن ’سويس بورت‘ ستبقى الشريك الأمثل الذي يمكنهم الاعتماد عليه، كما أن الاتفاقية تؤكد أيضاً على ثقة كبار المستثمرين في العالم بمتانة أعمالنا”.
من جهته، قال بيتر والر، المدير المالي في “سويس بورت الدولية المحدودة “:”صحيح أن إتمام هذه الصفقة سيؤدي إلى انخفاض ملموس في حجم نشاط ’سويس بورت‘، إلا أنه سيوفر لها متانة مالية أقوى والموارد اللازمة للاستثمار في الأعمال وتنفيذ خططنا التشغيلية واغتنام فرص النمو. وبهذا، تحظى ’سويس بورت‘ بالمقومات اللازمة للنمو والازدهار على المدى الطويل”.
ومجموعة المقرضين المضمونين تمثل الدائنين الذين يمتلكون أكثر من 75٪ من مبلغ 410 مليون يورو تمتلكها شركة “سويس بورت للتمويل” و5.25٪ من السندات المضمونة المستحقة في عام 2024، واتفاقية “سويس بورت” الائتمانية المؤرخة في 14 أغسطس 2019. ويأتي هؤلاء المقرضون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينما يمثل مقرضو الدفع العيني 99٪ من المقرضين بموجب اتفاقية التسهيلات التي أبرمتها “سويس بورت” بتاريخ 14 أغسطس 2019.
ومن المتوقع استكمال عملية إعادة الهيكلة في أواخر العام 2020. وسيعتمد استكمال الاتفاق المبدئي والمعاملات المرتبطة به بنجاح على سرعة استكمال الوثائق النهائية والشروط المطبقة والموافقات التنظيمية وغيرها.
النتائج المالية حتى 30 يونيو 2020
أعلنت “سويس بورت” أيضاً عن نتائجها المالية الأولية للفترة حتى 30 يونيو 2020. فقد واصلت الشركة إدارة أعمالها بفاعلية خلال هذه الفترة التي تشهد اضطراباً في السوق نتيجة وباء كوفيد-19، محققة بذلك نتائج تجارية قوية وسيولة أفضل من التوقعات الأصلية.
وبلغت إيرادات الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2020 نحو 235,5 مليون يورو، بانخفاض نسبته 70٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفض حجم عمليات المناولة الأرضية بنسبة 88٪، وانخفض حجم الشحن بنسبة 24٪ لهذه الفترة مقارنة بالعام الماضي. وشهدت عمليات المناولة وحجم الشحن منذ نهاية يونيو ارتفاعاً طفيفاً، حيث ارتفعت في النصف الأول من أغسطس إلى -67٪ و -19٪ مقارنة بالعام السابق على التوالي.
ونجحت الشركة بتقليص التكاليف بنسبة تزيد عن 55٪ في الأشهر القليلة الماضية. وللأسف، تم منح نحو 55 ألف من 65 أصل ألف موظف قبل الأزمة، إجازات قصيرة أو إجازات غير مدفوعة ومنهم من تم الاستغناء عن خدماتهم. وقد أدى ذلك إلى تقليص التكاليف بنسبة تزيد عن 85٪ فيما يتعلق بحجم الإيرادات مؤخراً.
وبلغت عوائد العمليات التشغيلية للربع الثاني -67 مليون يورو قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين (حسب المعيار الدولي للتقارير المالية 16) مقارنة مع 76 مليون يورو في الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة للانخفاض الكبير في حجم العمليات نتيجة وباء كوفيد-19. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت “سويس بورت” في شهر يوليو من تسجيل أرباح إيجابية قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، وذلك بفضل تحقيق إيرادات أعلى، وتخفيضات أكبر في التكاليف وتأثير قانون “مكافحة فيروس كورونا ودعم جهود الإغاثة وتعزيز الأمن الاقتصادي” (كيرز).
وفي 30 يونيو 2020، امتلكت “سويس بورت” سيولة قدرها 347 مليون يورو نتيجة الإدارة القوية لرأس المال العامل. وتشير هذه السيولة التي لا تزال أعلى مما كانت عليه قبل الأزمة، إلى قدرة الشركة القوية على الاستجابة للظروف. وكما في 18 أغسطس 2020، كانت “سويس بورت” لا تزال تمتلك سيولة تزيد عن 200 مليون يورو.
ومن المتوقع نشر النتائج المالية الكاملة في غضون الأيام القليلة القادمة.
بيانات التطلعات المستقبلية
يتضمن هذا البيان توقعات مستقبلية. وجميع التفاصيل الواردة، بخلاف بيانات الحقائق التاريخية، فيما يتعلق بالوضع المالي لشركة “سويس بورت” أو فيما يتعلق بالأحداث أو الآفاق المستقبلية تعتبر توقعات مستقبلية. فالكلمات مثل “تهدف”، “تتوقع”، “تؤمن”، “تواصل”، “تقدر”، “تتوقع”، “مستقبل”، “تساعد”، “تنوي”، “قد”، “يمكن”، “تخطط”، “يجب”، “ينبغي”، “سوف” أو الكلمات النافية لها بالإضافة إلى المعلومات الأخرى المتعلقة بمسائل لا تعتبر حقائق تاريخية، تعتبر أو قد تشكل تطلعات مستقبلية. وقد استندت “سويس بورت” في هذه التطلعات المستقبلية إلى وجهة نظر الإدارة الحالية فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية والأداء المالي. وتعكس هذه الآراء أفضل توقعات الإدارة لكنها تنطوي على عدد من المخاطر والشكوك والافتراضات. وفي حال تحقق واحد أو أكثر من هذه المخاطر أو حالات عدم اليقين، أو إذا ثبت أن الافتراضات الأساسية غير صحيحة، فقد تختلف النتائج الفعلية مادياً عن تلك المتوقعة في هذه البيانات وعن النتائج أو الأداء أو الإنجازات السابقة. وجميع البيانات المستقبلية الواردة في هذا الإعلان مشمولة في مجملها بهذا البيان التحذيري. ولا تعتزم “سويس بورت” تحديث أو مراجعة أية بيانات مستقبلية سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك. وكافة التطلعات المستقبلية المكتوبة أو الشفهية اللاحقة المنسوبة إلى الشركة أو الأشخاص المخولين بالنيابة عنها، تندرج بأكملها ضمن المعلومات التحذيرية الواردة في هذا البيان. ونتيجة لهذه المخاطر والشكوك والافتراضات، ينبغي عدم الاعتماد بشكل غير مبرر على هذه البيانات.
إخلاء مسؤولية
يحتوي هذا الإعلان على معلومات داخلية على النحو المحدد في قانون الاتحاد الأوروبي رقم 596/2014 المتضمن لتشريعات العقوبات الجنائية لتعليمات إساءة استخدام الأسواق، ويتم الكشف عنها وفقاً لالتزامات “سويس بورت” بموجب قانون إساءة استخدام الأسواق.
تم إصدار هذا البيان لأغراض إعلامية فقط ولا يُفترض للملخص أعلاه أن يكون شاملاً كملخص للاتفاقية المبدئية أو المعاملات الواجب تنفيذها بموجبها.
وفرت “سويس بورت الدولية” المحدودة، في عام 2019، أفضل خدمات المناولة الأرضية في المطارات لحوالي 265 مليون مسافر، كما قامت بمناولة حوالي 4,6 مليون طن من الشحن الجوي في 115 مستودعاً حول العالم. وتم اعتماد العديد من مستودعات الشركة لتوفير الخدمات اللوجستية الصيدلانية من قبل مركز التميز للموردين المستقلين في “الاتحاد الدولي للنقل الجوي” “أياتا” و”الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية” في بريطانيا. وباعتبارها مزوداً عالمياً رائداً لخدمات المناولة الأرضية والشحن، تضم الشركة حوالي 64 ألف موظف وتنشط في أكثر من 300 مطار في 47 بلداً موزعاً على 6 قارات. وفي عام 2019، حققت الشركة عائدات تشغيلية مجمعة قدرها 3,13 مليار يورو.