مرفأ بيروت.. القدرات الاقتصادية الضخمة تتحول إلى أنقاض وضحايا
يتمتَّع مرفأ بيروت بميزة تجارية عالية؛ حيث كان في السبعينيات أهم محطة للتجارة الدولية مع الدول العربية المحيطة؛ حيث يعد المرفأ البوابة الرئيسية لاستيراد وتصدير السلع من لبنان وإليها، كما يعد من أهم الممرات لعبور السفن بين الشرق والغرب.
ويتعامل المرفأ مع 300 ميناء عالمي، ويعد نقطة ترانزيت للعديد من الشحنات، كما تديره شركة مرفأ بيروت منذ عام 1960، ويقدر عدد السفن التي ترسو فيه بنحو 3100 سفينة سنويًّا، وتمثل البضائع التي تدخله قرابة 70% مما يستورده لبنان، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
ويتألف المرفأ من 4 أحواض يتراوح عمقها بين 20-24 مترًا، وتبلغ مساحتها نحو 66000 متر مربع. أما المنطقة الحرة في المرفأ فتبلغ مساحتها 81000 متر مربع، ويتم العمل على توسعتها إلى 124000 متر مربع.
وتقدر الإيرادات السنوية لمرفأ بيروت بنحو 199 مليون دولار، لكن الإيرادات انخفضت في يناير الماضي بنسبة 31% على أساس سنوي، وبلغت 12.37 مليون دولار، وفقًا لبيانات نشرها مرفأ بيروت.
وعقب الانفجار، الذي وقع في المرفأ أمس، قدم المجلس الأعلى للدفاع برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون توصية إلى مجلس الوزراء اللبناني بتجهيز مرفأ طرابلس لتأمين العمليات التجارية من استيراد وتصدير.