المحلية

الوزير الفضلي يشكر القيادة الرشيدة على دعمها القطاع الزراعي والمزارعين

رفع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للحبوب المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظها الله- بمناسبة موافقة مجلس الوزاراء على قيام المؤسسة العامة للحبوب بشراء القمح من المزارعين ، في حال اختيارهم زراعة القمح بديلاً للأعلاف الخضراء، لمدة 5 سنوات بما لا يتجاوز مليون ونصف المليون طن لكل عام، والموافقة على الترتيبات التنظيمية لبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة.

وأكد معاليه إن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على زيادة الكميات التي سيتم شراؤها من المزارعين في الموسم المقبل لتكون ١.٥ طن بدلا من ٧٠٠ ألف طن سنويا، سيساهم في توفير كميات إضافية من المياه الجوفية غير المتجددة بإحلال مساحات الأعلاف المزروعة بزراعة القمح الذي يستهلك 25‎%‎ فقط من المياه مقارنة باستهلاك الأعلاف، إلى جانب المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، والمساهمة في تقليل المخاطر الناجمة عن توقف الإمدادات من الخارج نتيجة أي ظرف.
وأفاد الوزير الفضلي أن المؤسسة العامة للحبوب ستبدأ باستقبال الكميات الإضافية في الموسم المقبل وفق الشروط التي أقرها المجلس، مشيراً إلى أن زراعة الكميات الإضافية من القمح ستكون فقط للمزارع المرخصة لزراعة الاعلاف والتي ستتحول لزراعة القمح، عبر رخص تصدرها الوزارة ، مشيراً إلى أن الوزارة قطاعات الوزارة كافة تعمل على الموازنة بين استهلاك المياه وضمان استدامتها، وتعزيز الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي.
وأضاف معاليه أن موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية لبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، ستعزز حوكمة البرنامج، وتساهم في تطويره عن طريق وضع السياسات والأطر العامة التي ستساهم في تعظيم الاستفادة منه وتحقيق أفضل النتائج التي تدعم المناطق الريفية في أنحاء المملكة كافة.
وختم معالي الوزير الفضلي تصريحه بالابتهال إلى الله العلي القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية، وأن يمده وولي عهده الأمين بعونه وتوفيقه، وأن يوفق الجميع لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، ومواصلة العمل لما فيه خير البلاد والعباد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى