منوعات

قنوات ” سبيس تون ” تؤسس قسما تربويا يساعد الاطفال على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين

أعلنت قنوات ” سبيس تون “، إحدى أبرز مجموعات قنوات الأطفال الأكثر انتشارا في العالم العربي ، عن تأسيس قسم تربوي مخصص لإنشاء محتوى تعليمي يستهدف دعم المناهج الدراسية الوطنية ، ومساعدة الأطفال على تنمية مهارات القرن الـ21 .
ويقول فايز الصباغ، المدير التنفيذي لقنوات سبيس تون : ” على مدى الـ 16 سنة الماضية، سعينا جاهدين لتقديم أفضل البرامج الممكنة للأطفال من سن 4-16عاما ؛ لأننا أدركنا مدى إنتشار التلفزيون وتأثيره الهائل على تطوير العقول الشابة . ويترعرع أطفال اليوم في عالم يزداد تعقيدا يوما بعد يوم ، وعلينا مسؤولية المساعدة في إعدادهم لاكتساب مهارات ومعارف القرن الـ 21 ، التي تحقق لهم الإستفادة في كافة مناحي الحياة . ”
وسوف يتولى رئاسة القسم التربوي في ” سبيس تون ” ، المهندس / محمد خير النحاس ، وهو مدرب معتمد لدى مؤسسة PITSCO Education التربوية ومؤسسة LEGO Education التربوية العالمية الشهيرة .
ويقول المهندس النحاس : ” تعتمد المدارس في منطقة الشرق الأوسط نهجا تعليميا قائما على مناهج دراسية تقليدية . إن استراتيجيتنا هي إستكمال التعليم الرسمي ، من خلال التركيز على تنمية المهارات الشخصية والحياتية لدى الطلاب، مثل مهارات حل المشكلات، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي والتواصل، والثقة بالنفس . ”
ويوضح أن القسم التربوي في “سبيس تون” يحرص على التعاون مع الهيئات التعليمية والخبراء الدوليين لتطوير فرص تعليم في أشكال متعددة الوسائط، إلى جانب توفير الأدوات التعليمية والموارد التي يمكن الوصول إليها في المدرسة والمنزل.
ومن المقرر أن تقوم الدورة البرامجية الشهيرة لكواكب “سبيس تون” “الكواكب” بتخصيص جزء من برامج “كوكب أبجد”، و” كوكب علوم “؛ لعرض محتوى تربوي يتوافق مع المناهج الدراسية لمرحلة ما قبل المدرسة، وقبل وبعد مرحلة الابتدائي.
ويؤكد فايز الصباغ، المدير التنفيذي لقنوات سبيس تون: “إننا نعمل على بناء أساس قوي لعملية تنمية شاملة في المستقبل؛ حيث إن التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة تشكل الأساس لاكتساب الذكاء، والشخصية والسلوك الاجتماعي، والقدرة على التعلم، وتعزيز الثقة الذاتية. فخلال هذه المرحلة يمكن إكساب الأطفال صفات حب التعلم، والفضول العلمي، والقدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية الإيجابية، كما أنها أيضا وقت مناسب للتعرض للتأثيرات السلبية، لذا فإن هدفنا هو مساعدة الأطفال على تطوير أقصى قدر من المهارات والقدرات، التي تمَكنهم من كسب ثقة واحترام عائلاتهم، والتنافس على مستوى المجتمع المحلي أو العالمي.”
وسوف تنطلق البرامج التربوية في المملكة تزامنا مع بداية الفصل الدراسي الثاني. كما بدأ العمل بالفعل مع المدارس المحلية والأنظمة التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير مشاريع مدرسية خاصة تركز على فن الخطابة، ومحو الأمية المالية، والعلوم والتكنولوجيا، واستكشاف الفضاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى