المحلية

” الصحة” تشارك وتدعم مبادرة لتصنيع وصيانة أجهزة التنفس الصناعي من خلال المصانع السعودية

أطلقت منصة ملتقى الصناعيين والمصدرين السعوديين برئاسة صاحب السمو الملكي الامير فهد بن أحمد آل سعود بمشاركة وزارة الصحة بمبادرة لتصنيع وصيانة أجهزة التنفس الصناعي، وذلك من خلال المصانع السعودية، وبمشاركة متطوعين سعوديين.
وبحثت ادارة المبادرة مع ممثلي الصناعات التحويلية إمكانية وسبل تنفيذ هذه المبادرة من خلال اجتماع مشترك، حضره مدير إدارة التأهيل والاعتماد في الإدارة العامة للتطوير والجودة بوزارة الصحة كبير المهندسين نافع الحربي، ومهندس المشاريع بصناعات العيسى خالد الفهيد، حيث تم اختيار مركز التدريب بصناعات العيسى ليكون مركز تدريب وورشة عمل المبادرة.
وأوضحت الوزارة أنه سيشارك في تنفيذ المبادرة متطوعون سعوديون حيث تم تهيئة وتجهيز المركز للمبادرة من شركة العيسى للصناعات إذ يراعى في التنفيذ إلتزام المتطوعين بالتباعد الاجتماعي ، وتجهيز المركز بالضيافة (وجبة خفيفة ، مياه شرب، مشروبات ومعقمات وكمامات وقفازات)، حيث تشرف وزارة الصحة على إرسال وتسليم وتعقيم أجهزة التنفس للمركز ، ويتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى خلال 3 إلى 4 أشهر.
ولفتت وزارة الصحة أن هذه المبادرة تهدف إلى المساهمة في توفير الإحتياجات اللازمة لمرضى كورونا كوفيد 19 والتغلب على نقصها بسبب الأزمة، تشجيع توطين الصناعات الطبية ونقل التقنية وبناء سلاسل الإمداد اللازمة لمكونات أجهزة التنفس الصناعية وذلك تماشياً مع أهداف رؤية 2030، المساهمة في تعظيم المحتوى المحلي وتوفير فرصة إقتصادية ووظيفية، ولتوفير أجهزة التنفس الصناعي للمستشفيات وللمستشفى الميداني ومن ثم توفير الأجهزة للمنازل للحالات المرضية الأخرى .
الجدير بالذكر أن جهاز التنفس الصناعي بمثابة رئة صناعية ويقوم بوظائف إمداد الأكسجين ومحاكاة عمليات التنفس، بما يساعد الرئتين ( رئة المريض ) على التعافي بالوصول لمستوى الأوكسجين الطبيعي من خلال تدفق كميات دم محملة بالأوكسجين .كما يتم العمل على تأمين أجهزة للعناية الحرجة مناسبة للنقل داخل المستشفى والرعاية شبه الحادة للرضع والأطفال والبالغين وأيضا توفير ملحقات الأجهزة التنفسية وهل يمكن صناعتها محليًا، وتقوم ، جنباً إلى جنب مع البطاريات الداخلية ،ليتم إعداد تأهيل الأجهزة لاستخدامها للعمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى